تعاريف لغوية
الدكتاتورية: هي أن تُقتل صلباً، شنقاً أو رمياً بالرصاص لأنك تحدثت بغير المقبول أو صدحت باللا معقول عن جوعك أو قهرك أو حزنك.
الديمقراطية: هي أن تختار كيف تموت صامدا في موطنك أو نازحاً في سوحه أو تائهاً في البيد و البلود
كل خيارات الموت عندك متاحة.. عطشاً جوعاً حراً شمساً ولك مطلق الخيار بمنتهى الديمقراطية ( ضر كدة).
الهزيمة : أن تعلو قيمة الأنا مقابل نحن
(أنا) مسئولة عن كل هزيمة و فشل ( أنا) نقلت إبليس من مصاف الملائكة إلى بئس البائسين
“قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ” ١٢سورة الأعراف.
داخل الإطار
___________
و أظنُّ أنّ سلوكنا المرتكز على التعصب ل ( الأنا)
هو السبب الرئيس في تدهور حالنا و فشل دولتنا حتى وصلنا هذا الحال من حرب و تشتت و موت على الطرقات ( سمبلة).
و في هذا الإطار
———–
لخص شاعرنا و أستاذنا محي الدين الفاتح كلّ شيء و أخبرنا قبل أن يحدث الخبر…
يا بلادي ..
يا قميصاً قُدّ من كلِّ اتجاهٍ غير مرّة
وخيوطاً بين أيدينا وإبرة
ضلّتِ الإبرةُ
ظلّت في صعودٍ وهبوطٍ
دون أن ترتق جُرحاً
فلقد فات على الحائكِ
أن يعقدَ في البدءِ الخيوط
وعلي حدّ الرهق
جسدُ الإبرةِ بالخيطِ انزلق
وتلاشى في متاهاتِ الخطوط
وافترقنا وانزلقنا عند قعرِ الجبِّ
من ثٓمّ أفِقنا
وطردنا كل خوفٍ وقنوط
ليس بعد القاعِ من شيءٍ
لكي نخشى السقوط