تقارير

والي الجزيرة يضع النقاط فوق الحروف ــ تقرير : حسن محمد عبد الرحمن

بعانخي برس

 

 

 

تقرير : حسن محمد عبد الرحمن
والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير تولي قيادة الولاية في سبتمبر ٢٠٢٣م ولم يمضي علي توليه قيادة الولاية شهر سقطت حاضرتها ودمدني في يد مليشيات الدعم السريع الأمر الذي جعل والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير يصدر قرار بأن تكون محلية المناقل هي العاصمة الإدارية لمتابعة عمليات تحرير مدني ويعتبر القرار موفق وبذلك انتقلت إدارته الولاية ال العاصمة الإدارية بالمناقل التي ساهمت في تأمين محليات المناقل والقرشي بالإضافة الي اجزاء من ولاية النيل الأبيض وظل الوالي يعمل في صمت ولم يعقد اي مؤتمر صحفي عقب تحرير ولاية الجزيرة وجلس والي الجزيرة بالأمس في منبر سونا واوضح الكثير من المعلومات والحقائق عقب سقوط ولاية الجزيرة وتحريرها وتطبيع الحياة التي ادت لعودة الحياة الي طبيعتها ٠
♦️حيث اوضح بانه عقب تحويل العاصمة الإدارية الي محلية المناقل استطاع متابعة إدارة معركة تحرير مدني من كل المحاور بالاضافة لزيارات تفقدية ودعم المحاور الثلاثة كما شهدت تلك الفتره زيارة متكررة من قيادة القوات المسلحة بدءا من الفريق ركن ياسر العطا والفريق ركن شمس الدين الكباشي والفريق ركن عبد الفتاح البرهان حتي تحرير مدني في يوم ١١يناير والذي كان متوقعا لذلك اليوم ووضع الخطط والاستعداد مسبقا وعلي رأسها الخطة الامنية وانتشرت القوات النظامية لتامين المدينة وقامت ارتكازات وخطة لدفن الجثامين بواسطة الهلال الأحمر السوداني وفريق من الدفاع المدني الذي عمل في تنظيف مخلفات الحرب وتعقيم المدينة ثم نظافة المدينة من العربات وقام بسحب ٦٦١ عربة وما زال العمل مستمر وهنالك عربات موجودة، وتنظيف السوق ثم انتقل لتوفير الخدمات حتي تتمكن الولاية من استقبال مواطني مدني العائدين من النزوح واللاجئين خارج السودان وكآنت البدايه بتوفير المياه وقال والي الجزيرة : تمكنا من توصيل الطاقة الشمسية لاكثر من ثلاثة الف بئر مياه علي مستوي الولاية كما عملنا و للمساهمة في عوده التيار الكهربائي الي مدني بشراء ٩٥٠ برميل زيوت محولات والان الكهرباء عادت الي الكثير من أنحاء الولاية بنسبة ٧٠% والمتبقي من عودة التيار الكهربائي نسبة لعدم وجود محولات وسوف تصل قريب ٠
🔹ظلت لجنة الامن بالولاية في حالة انعقاد يومي قبل وعقب تحرير مدني وتم اصدار اكثر من٧٥ قرار منها عدم حمل الاسلحه وعدم اطلاق النار في المناسبات وتم تنفيذها في الفتره الماضية بالاضافة الى تكوين طوف مشترك يتكون من الشرطة والشرطة العسكرية وجهاز المخابرات للطواف علي المدينة مع عمل ارتكازات عقب تحرير مدني والتي ساعدت كثيرا في ضبط المتعاونين مع الدعم السريع وضبط المنهوبات وقال : حيث تمكنا من القبض علي اكثر من خمسه الف متعاون وبدات الشرطة والنيابة و الهيئة القضائية في محاكمة المتهمون ولتوفير العدل للمتهم ساهمنا في توفير محامين عبر العون القانوني واضاف : كما قمنا بعمل كردونات علي بعض الأحياء اثر توفر معلومات بوجود منهوبات حيث وصلت ٣١ كردون وسوف تتواصل عمليات التفتيش وتمكنا من العثور علي الكثير من المنهوبات ويتم تسليمها بواسطة النيابة والشرطة وهناك منهوبات موجودة في المخازن، وأوضح الوالي انه وضمن تطبيع الحياة تواصلنا مع شركات الاتصالات لعودة الخدمات الي مواطني الولاية٠
🔹 عقب تحرير ودمدني وصل عدد من ولاة الولايات بزيارات لتقديم التهاني وكان اول والي وصل مدني والي سنار ثم القضارف وكسلا والنيل الأبيض والوزراء الاتحاديين حيث وصل وزير المالية والاقتصاد ووزير الحكم الاتحادي ووزير الطرق والجسور ووزير الصحة الذي وصل ثلاثة مرات وتناقشنل مع وزير الطرق في موضوع سفلتت طرق مدني وهناك خطه لسفلتت ٢٥ ك داخل مدني كم قام أعضاء مجلس السيادة كل من عضو مجلس السيادة سلمي عبد الجبار والفريق مالك عقار بالاضافة الي رئيس مجلس الوزراء وقفوا جميعا علي عوده الحياة وتطبيع الحياة بمدني بسرعه غير متوقعة وتم اطلاعهم جميعا علي الدمار الذي شهدته الولاية حيث فقدنا ٧٩٠ من العربات ومتبقي لنا ٤̀ قلابات من ضمن اسطول هيئة الطرق والجسور التي كانت تتكون من ٧٥ قلاب بالاضافة الى حريق فراشات الاسفلت وذكر والي الجزيرة بانه استقبل العديد من القوافل الغذائية من بعض الولايات ووزارة المالية وجهاز المخابرات العامة وديوان الزكاة وفي مبادرة غير مسبوقة وفود من قرية القصيرة حيث وصل ٢٠٠ شاب العمل في نظافة المستشفيات بالاضافة للبراؤون وبعض المنظمات كما قمنا في الفتره الماضيه بترحيل ٤٩١٤ من اللاجئين الي المعسكرات كما استقبلنا ضمن برنامج العودة الطوعية وصول عدد كبير من أبناء الولاية النازحين في داخل السودان وخارجه بمبادره من بعض الخيرين ٠
🔹ساهمت الولاية في الأيام الماضية في تسيير أكثر من ١٠٠ عربة متحركة الي مناطق كردفان و دارفور تم تجهيزها بواسطة المقاومة الشعبية بمحليات الولاية ٠
🔹كما تحدث في منبر سونا مدير عام وزارة الصحة والوزير المفوض د. أسامة عبدالرحمن عن جوانب الصحة بولايه الجزيرة قبل تحرير ولاية الجزيرة وبعد تحريرها وتدخلات وزارة الصحة قبل تحرير مدني كانت توفير الدواء المجاني الي مستشفى المناقل والقرشي للنازحين بمناطقهم
بالاضافة لدعم المتحركات لتحرير مدني بالاضافة الي مركز غسيل الكلى في المناقل ورفاعة رغم انها كانت تحت يد مليشيات الدعم السريع كما كانت هناك خطة لاستعادة الخدمات بالمستشفيات وكل المؤسسات الصحية حيث بدانا بمحليه مدني الكبرى ولاستعادة الخدمات كانت مشكلة الكهرباء حيث قامت حكومة الولاية بتوفير الجازولين لمودات الكهرباء بمبلغ ٢٠ مليون جنيه بالاضافة لادخال الطاقه الشمسيه الي مستشفيات المناقل ومدني والتي تجاوزت تكلفتها ١٠٠ مليون جنيه واضاف : لسه هنالك طلبات امام وزارة المالية كما قام والي الجزيرة بزيارة للمؤسسات الصحية بنسبة ٩٠% الامر الذي يؤكد اهتمام حكومة الولاية ببرنامج الصحة وتمت استعادة المؤسسات الصحية بنسبة ٨٥% كما وصلت الولاية ٨٠ ثلاجة تعمل بالطاقه الشمسيه لبرنامج التحصين وكشف وزير الصحة المفوض بولاية الجزيرة عن برنامج اتفاق مع وزارة الصحة الاتحادية بعودة الموسسات بالولاية بنسبة ١٠٠%بنهاية هذا العام واضاف بخصوص الرش بالطائرة اوضح بانه تم توقيع الاتفاق مع شركة الصافات لرش الولاية بالطائرة بتكلفة ٦٠ الف دولار بالاضافة لشراء المبيد بمبلغ ٧٥٠ مليون جنيه وتوقع وصول وفد المقدمة ليحدد مكان هبوط الطائرات والتي سوف تبدأ في هذا الشهر كما اشار لوصول وفد من برنامج الطاقة الذرية لمعرفة احتياجات مستشفى السرطان بالاضافة لوصول وفد من اطباء المسالك البولية لإجراء مائة عملية مجاني للمسالك البولية بمستشفى الكلي كما وصل بروف صلاح الباشا للوقوف علي تشغيل مركز مدني لامراض وجراحة القلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى