اخبار

*والي الجزيرة يتفقد وحدة ودالنورة بمحلية القرشي ويعد بحل جميع مشاكل الخدمات الضرورية* ــ *ودالنورة : رويدا صديق دمبس*

 

 

 

*ودالنورة : رويدا صديق دمبس*

قام *والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير* صباح اليوم بزيارة تفقدية لوحدة ودالنورة الإدارية بمحلية القرشي رافقه خلالها مدير جهاز المخابرات العامة اللواء عماد الدين سيد أحمد و ممثل قائد الفرقه الأولى مشاه العميد الركن هيثم هجو عبدالله و ممثل شعبة الاستخبارات النقيب عبدالرحيم الماحي و وزير التخطيط العمراني المهندس أبوبكر عبدالله و المدير التنفيذي لمحلية القرشي الأستاذ نورالدائم عبدالمحمود و أعضاء لجنة أمن المحلية و رئيس منظومة العمل الموحد و رئيس منظمة المساعي الحميدة و رئيس الغرفة التجارية بالمحلية ..
حيث وقف *سيادته* علي مقبرة شهداء مجذرة ودالنورة مترحما على تلك الأرواح الطاهرة والتي تجاوزت ال ٢٠٠ شهيداً تقف شاهدا على عدوانية وهمجية المليشيات ورمزا لبسالة واصالة انسان تلك المنطقة مؤكدا ان الوفاء لأرواح الشهداء لا يكون الا بالوقوف صفا واحدا مع القوات المسلحة كما ناشد *والي الجزيرة* بضرورة كشف الخونة و المندسين و المتعاونين وتقديمهم للمحاكمات .. من جانبه أشار المتحدث بأسم ودالنورة الأستاذ عماد عوض إلى الاستهداف الكبير للمنطقه من قبل المليشيات المتمردة مؤكدا جاهزية أبناء القرية للدفاع عن الوطن بالمال و الرجال حتي يتم تطهير البلاد من اخر متمرد كما قدم شكره وتقديره لحكومة ولاية الجزيرة لزيارتهم لودالنورة و ووعدهم بحلحلة مشاكل الخدمات بالمنطقة ، إلى ذلك تفقد *والي الجزيرة* مستشفى ودالنورة ووقف على حجم الدمار و الخراب الذي أحدثته المليشيات واستمع لتقريرٍ عكس التحديات التي تواجه سير العمل بالمستشفى والتي تمثلت في التأهيل و الصيانه ونقص الكادر و المعدات كما تفقد الوالي خلال الزيارة مدرسة ودالنورة الثانوية بنات و محطة المياه وقسم الشرطة و أكد *والي الجزيرة* حلحلة جميع مشاكل الخدمات الضرورية بودالنورة حتى تعود لسابق عهدها وأعلن وزير التخطيط العمراني عن إلتزام وزارته بتجديد عقد محطة ودالنورة المدمجة و تشغيلها بكامل طاقتها
وفي ختام الزيارة تفقد *الوالي* و الوفد المرافق له الدفاعات المتقدمة ممتدحا جهود القوات المسلحة و القوات المساندة لها في تأمين البوابة الغربية

جدير بالذكر أن والي ولاية الجزيرة قد تبرع بعدد ٢ منظومة طاقة شمسية لمياه قرية ودالجترة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى