راي

همسات مصادر ــ حسن محمد عبدالرحمن ــ ليس دفاعا عن والي الجزيرة… بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

لا شك أن مهنه الصحافة هي تسليط الضوء علي الأخطاء والتجاوزات من أجل تداركها ومعالجتها وكشف ومحاربة الفساد من أجل حماية المال العام، والاهتمام بقضايا ومشاكل المواطنين من أجل معالجتها وذلك بالالتزام بقانون الصحافة وميثاق شرف المهنة والصحفي من أجل توضيح الحقيقة وظللت منذ بدايات عملي في هذه المهنه ابحث ومن ثم انشر الحقيقة بتجرد وشفافية ونكران ذات دون خوف من اي جهة و دون انحياز الي اي شخص مهما كان موقعه بل التزم وفقا للمهنية الملقاة علي عاتقي همي الاول والاخير الوطن والمواطن ٠
‼️قادني الي ذلك منشور في مواقع التواصل الاجتماعي باسم محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة كان ضمن المنشور ماتناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاركة والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير في افتتاح مركز امونة للتجميل بمدني وللاسف الشديد شخص في موقع الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة يجهل ماقدمه والي الجزيرة من أجل تحرير ولاية الجزيرة ولكن احتراما للقاريء الكريم اوضح الحقيقة عن موضوع افتتاح مركز امونه، وما حدث جات المواطنة امنه بلال صاحبة مركز امونه بيوتي للتجميل لمقابلة الوالي وحسب المعلومات بانها جات بصفة اعلامية وبعد لقاء الوالي قدمت الدعوه لحضور الافتتاح واعتذر الوالي في وقتها وللاسف الشديد قامت امنه بلال باستقلال صورتها مع الوالي في مكتبه ونشرتها في صفحتها علي موقت التواصل الاجتماعي فيسبوك بغرض الترويج للمركز وما قامت به يعتبر مخالفة للقانون بنشرها الصوره مع الوالي بغرض الترويج للمركز رغم اعتذار الوالي عن الحضور في وقتها قبل مغادرتها لمكتب الوالي الامر الذي يؤكد بان الوالي لم يوافق من ناحية المبدأ في المشاركة في افتتاح المركز وكان من المفترض من مكتب الوالي اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحبة مركز امونه بيوتي للتجميل لاستقلالها صوره الوالي بغرض الترويج للمركز ٠
‼️ ماجاء في منشور محمد المسلمي الكباشي عن دور الوالي في معركة الكرامة لتحرير ولاية الجزيرة نوضح القاريء الكريم بان والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير استلم قيادة الولاية قبل سقوطها باقل من شهر وقبل ان يكمل الوالي طوافه علي الوزارات سقطت الولاية وهو غير مسؤول عن ذلك ورغم ذلك لم يهرب خارج الولاية غادر مدني لمتابعة الامر من أحد قري جنوب الجزيرة يعني ظل داخل الولاية ثم أصدر قرار بنقل عمله للعاصمة الإدارية الي محلية المناقل وتم استدعاء أعضاء لجنة الأمن بالولاية ومن ثم تم تجميع الفرقة الأولى مشاه وقيادة الفرقه الأولى بالمناقل وشرطة الولاية وجهاز الامن والمخابرات للمناقل وظلت لجنة الامن بالولاية في حالات انعقاد دائم للمتابعة والتقييم الاستعداد لمعركة الكرامة لتحرير الجزيرة حيث تم استدعاء وزير المالية الي العاصمة الإدارية المناقل بغرض توفير الإيرادات لدعم المجهود الحربي والصرف علي معسكرات تدريب المستنفرين والارتكازات بغرض تأمين المناقل وبقية أجزاء الولاية وبفضل الله ومنسوبي وزارة المالية (بإدارة البترول) في دعم المجهود الحربي بمشاركة الغرفة التجارية حيث ظلت تلك الإيرادات تصرف في دعم المجهود الحربي للمتحرك الغربي والجنوبي والشرقي بالاضافة لتأمين الموسم الزراعي الصيفي والشتوي بالمناقل وعندما تم نقل العاصمة الإدارية الي المناقل كانت المناقل مهددة بالسقوط وكانت تحركات الوالي في حدود الخمسة كيلو مترات فقط وبفضل القوات المسلحة والقوات المساندة تم تأمين محلية المناقل والقرشي واجزاء كبيرة من جنوب الجزيرة نقول بصراحه اذا كانت سقطت المناقل كانت ستتبعها القرشي ومن ثم النيل الأبيض، وظل الوالي يتابع علاج الجرحي من العسكريين والمواطنين العزل من مليشيات الدعم السريع وظل يقدم الدعم الي مراكز الايواء ومعالجة مشكلة مشروع الجزيرة والري ونجاحه في عقد امتحانات الشهادة السودانية بالمناقل واستضافته الطلاب من بعض القري وظل الوالي يتفقد جميع المناطق المحررة ومعالجة مشاكل الخدمات مثل المياه والصحة ونقول الي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة بان والي الجزيرة دخل الي مدني معرضا حياته للخطر عندما سمع نبأ تحرير مدني إصر علي دخول مدني رغم رفض طاقم حراسته نسبة لعدم تنظيف المدينة وقال اتحمل المسؤلية كاملة وفي طريق المحور الجنوبي حدثت اشتباكات بين مجموعة من مليشيات الدعم السريع مع قوات محور سنار استمرت لمدة ساعتين وقتها كان والي واعضاء لجنة الامن بالولاية وسط نار الاشتباكات التي استخدمت فيها كل أنواع الاسلحه وقضي الوالي واعضاء لجنة الأمن بالولاية ليلتهم في احد ارتكازات الدعم السريع في مدخل مدني وعند وصولهم الي مقر قيادة الفرقه الأولى مشاه بمدني تم اطلاق ناري علي الوالي ومجموعة من الصحفيين المرافقين لوالي الجزيرة من أحد قناصة الدعم السريع ولعناية الله لم يصاب احد وعقب تحرير مدني ظل والي الجزيرة يعمل في تطبيع الحياة العامة في مرفق المياه حيث تم توفير ١٣٠٠ وحده طاقة شمسية بولاية الجزيرة بالاضافة لشراء اكثر من الف برميل زيوت محولات كهرباء لإعادة الكهرباء الي مدني بجانب تشغيل جميع المستشفيات بمدني كل ذلك تم من إيرادات الولاية رغم ظروف الحرب كما قام بزيارة جميع المناطق المحررة لتفقد المواطنين وتقديم الخدمات برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية كل ذلك هو واجب نحو هذا المواطن ٠
‼️وتاريخ ولاية الجزيرة مليء بالصراعات الجهويه و القبلية الامر الذي اثر كتيرا علي تأخير الخدمات في الولاية وظلنا نتابع منذ فترة حملة استهداف للوالي رغم ماقدمه خلال فترة قيادته للولاية رغم علمنا زهده في البقاء رغم ذلك ظل مستهدفا من بعض المجموعات وما يتم تداوله مثل هذا المنشور وكان من المفروض تحري الحقيقة لمشاركة الوالي في افتتاح مركز امونه قبل النشر الذي قصد منه تحقيق أجندة خفية ونقول بصراحة دون خوف من أحد بان ما تم في تطبيع للحياة من خدمات المواطنين في الفترة الأخيرة يعتبر انجاز في خدمات من أجل النهوض بولاية الجزيرة وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى