بعد تولي دكتور محمد الطاهر ايلا قيادة ولاية الجزيرة في الفتره الماضية وفجر قطار التنمية في جميع محليات الولاية ، تنمية شهد لها الجميع بانها غير مسبوقة في تاريخ ولاية الجزيرة الامر الذي جعل اسم (ايلا) وقتها انشودة وترند على كل لسان خاصة انسان الجزيرة الذي اكتسي وجهه الرضا التلقائي وليس المصنوع ليضع ايلا بصمته بحنكة واقتدار الامر الذي جعلنا نشفق علي من يتولي قيادة الولاية بعد الوالي ايلا ٠
❗في ظل إجراءات الحكومية الانتقالية تولي قيادة ولايه الجزيرة عدد من الوالاة كان في ظل استقرار الولاية والبلاد عامه ولكن عند تولي الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير سقطت الولاية قبل أن يكمل شهر علي توليه قيادة الولاية مما جعل كل تفكيره ينصب في تحرير الولاية فهو لم يهرب من الولاية الي ولاية اخري حيث غادر مدني وقضى بعض الوقت في احد قري محلية جنوب الجزيرة لتقييم الموقف، وكان أول قرار بعد سقوط مدني نقل العاصمة الإدارية الي محلية المناقل وقتها كان عدد كبير من مواطني المناقل بداؤوا في رحله مغادرة المناقل خوفا من سقوطها في يد المليشيات المتمردة ولو قدر الله وسقطت المناقل كانت سوف تتبعها القرشي بلا محالة وتكون كل محليات ولاية في ايدي المليشيات وكان بلا ادني شك سوف تسقط الدويم واجزاء كبيرة من ولاية النيل الأبيض ٠
❗بعد أن نقل والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير العاصمة الإدارية الي المناقل تم تجميع القوات النظامية حيث بداء تجميع الفرقة الاولي مشاه وشرطه الولاية ووصل متحرك هيئة العمليات الي المناقل وبدأ تدفق الامداد من الاسلحة والمتحركات وتماسكت اللحمة واصطف الجميع بقيادة والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير وكان الهدف والإرادة تحرير مدني وتأمين بقية المحليات وكانت الخطة الاولي فتح معسكرات التدريب للمستفرين في جميع الواحدات الإدارية بهدف حماية القري بعد إقامة ارتكازات وكان الهم الاكبر الصرف علي تلك المعسكرات والارتكازات وتم انشاء لجنة الاسناد والجهد الاكبر لوزارة المالية التي حولت ميزانية الطوارئ الي ميزانية حرب وتم توفير الإيرادات من رسوم إدارة البترول ووجهت ميزانية الولاية لتقديم الدعم باستمرار للمتحرك الغربي الذي يعمل علي تأمين المناقل ومتحرك سنار بهدف دعم تحرير مدني ٠
❗وقتها كانت محلية المناقل فتحت العديد من معسكرات الإيواء للنازحين من مختلف محليات ولاية الجزيرة بجانب النازحين من ولاية الخرطوم وتولت الولاية تقديم التكية لمراكز الإيواء مع تقديم الخدمة العلاجية للمرضى والجرحي وظلت لجنة امن الولاية في حالة انعقاد متواصل بالإضافة الي تفقد القوات في الخطوط الامامية ومعالجة المشاكل بالإضافة الي الاشراف علي مشكلة المياه بالمناقل ودعم الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة بالمناقل وذلك من أجل تأكيد بان السودان لن يجوع٠
❗ ولا شك ان ماتم من إنجازات وصبر وجلد بعد نقل العاصمة الإدارية الي محلية المناقل ساهم بصورة كبيرة في تحرير مدني بقيادة والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير برفقه أعضاء لجنة الامن بالولاية الذين تقدموا الجميع بفرحتهم عند الدخول الي مدني منذ اول ساعة لتحريرها رغم رفض طاقم حراسة الوالي الدخول لحين الفراغ من التنظيف والتأمين ولكن رغم ذلك إصر الوالي علي الدخول رغم المخاطر الامنية وبالفعل وعناية الله كانت اقوي حيث حدثت اشتباكات استخدمت فيها كل أنواع الاسلحه في المناطق قبل الدخول لقرية بركات وقضي الوالي ليلته في احد ارتكازات الدعم بعد تحريرها من المليشيات بواسطة متحرك سنار حتي وصل قيادة الفرقة الاولي مشاه وقتها كان هناك إطلاق للنار من قناصة كادت ان تصيب الوالي وبعض الصحفيين المرافقين له بعد تحرير مدني ٠
❗عقب دخول الوالي برفقه أعضاء لجنة الامن بالولاية الي مدني كان الدمار كبير وممنهج في كل متر و الجثامين في الطريق وبدأ تنفيذ خطة التدخل العاجلة التي وضعتها لجنة الامن بالولاية وكانت الخطة تتمثل في توفير المياه بتشغيل جميع مصادر المياه بواسطة الطاقة الشمسية التي وصلت الي اكثر من الف وحده طاقة بمدني كما شملت الخطة محور الكهرباء بشراء اكثر من الف برميل زيوت محولات وكوابل ومحولات وتأهيل محطة تنقية مياه مدني وعادت المياه الي البيوت وانتهاء عهد برميل المياه وتم إعادة تأهيل المستشفيات ودعمها بوحدة الطاقة الشمسية بالاضافة الي المؤسسات الحكومية والعدلية وانتقل تدخل وحدات الطاقة الي جميع أنحاء الولاية في مصادر المياه والمستشفيات والمراكز الصحية وماتم في إعادة تطبيع في الحياة التي جعلت مواطني مدني يعودون الي بيوتهم كما وجود الاشادة من كل قيادات الدولة الذين جاؤوا لتقديم التهاني بعد تحرير الولاية وان ماتم في تنظيف وتنفيذ خطه التدخل العاجلة لتوفير الخدمات للعودة الطوعية من أجل عودة المواطنين لا يقل عن معركة تحرير مدني والحمدلله الان تم تطبيع الحياة لدرجة عودة تجار ولاية الخرطوم الي مدني واصبحت مدني مركزا تجاريا الي جميع الولايات ٠
❗ والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير قام خلال الفترة الماضية بزيارة جميع القري والمناطق التي تعرضت لجرائم انتهاكات مليشيات الدعم السريع بغرض تقديم الخدمات وظل يواصل عمله حتي ايام الجمعة والعطلات الرسمية الامر الذي يجعلنا نشفق علي من يتولي قيادة الولاية بعده مثلما اشفقنا من قبل على تولي قيادة الولاية بعد ايلا ورغم ان ظروف قيادة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير تختلف الا انه نجح في المساهمة في تحرير ولاية الجزيرة ونجح في تطبيع الحياة في وقت وجيز جدا وكان محل اشادة من كل من جاء الي الولاية متفقدا وان النهوض بالولاية ممكن اذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة
