راي

همسات مصادر ــ حسن محمدعبدالرحمن ــ ادركوا مباحث ولاية الجزيرة يامدير عام الشرطة ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

شهدت البلاد حربا من قبل مليشيات الدعم السريع علي عدد من الولايات بفضل القوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات المساندة و تم تحرير عدد من الولايات ويتم الان تنظيف بقية الولايات وذلك بفضل القوات المسلحة والقوات المساندة، وفقدت البلاد في تلك الحرب عدد كبير من الشهداء والجرحي من العساكر والمواطنين العزل الذين تم استهدافهم من المليشيات خاصة في ولاية الجزيرة ٠
‼️ان هناك تحدي اكبر ما بعد الحرب وهو توفير الامن من بعض المتفلتين واعادة منهوبات المواطنين ويقع ذلك علي عاتق قوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة مما يتطلب تضافر الجهود لبسط الامن وتحقيق الامن والامان ، وان إعادة المنهوبات تحتاج لعملية رصد ومتابعة من قبل أفراد المباحث وهم مختصين في ذلك العمل بكشف وفك طلاسم الجرائم الغامضة والقبض علي المجرمون، وسجل مباحث ولاية الجزيرة حافل بالانجازات و ماقامت بها في الفترة الماضية بفك طلاسم جرائم غامضه في زمن قياسي نذكر منه علي سبيل المثال ولا الحصر جريمة قتيل المسلمية وجريمه قتيل برفاعه وقبض المتهم من دولة الجنوب وغيرها من الانجازات التي لا حصر لها، الأمر الذي جعل مدير شرطة ولاية الجزيرة الاسبق اللواء الطيب علي بابكر يعقد مؤتمر صحفي ويعلن فيه خلو سجلات مباحث الولاية من اي بلاغ ضد مجهول في ذلك الوقت ٠
‼️علمآ بأنه و في ثمانينات القرن الماضي تم تشييد مبنى للمباحث المركزية والذي تحول الي مستشفى الشرطه بقرار من وزير الداخلية وقتها الفريق عبد الرحيم محمد حسين في ذلك الوقت وتم تحويل الإدارة العامة للمباحث في موقع آخر اطلق عليه الحظيرة كانت مقر للكلاب البوليسية وفي عهد مدير المباحث العميد امين سعيد في ذلك الوقت اطلق نفرة لتشييد وتاهيل الإدارة العامة للمباحث حسب المواصفات وعمل حراسات غير موجودة في اي مركز شرطة في البلاد، وتفاعل في تلك نفرت كل أبناء مدني وذلك لرد الجميل للمجهود الكبير في بسط الامن والقبض وتسديد كافة البلاغات في ذلك الوقت وكان هنالك تيم من المباحث المركزية يعمل مع مباحث الولاية وكان عمل يتم في نظام الفريق واحد دون تمييز مباحث الولاية والمركزية
طوال الفتره الماضية وظلت مباحث الولاية انشودة لدي مجتمع مدني الذي تفاعل مع جهود أفراد المباحث في تسديد بلاغات وحل الكثير من مواضيع الأسري بقيادة مدير مباحث الولاية في ذلك الوقت العميد امين سعيد والذي تم نقله الي مباحث ولاية الخرطوم بعد إنجازاته بخلو سجلاته من بلاغات ضد مجهول وتشييد مبنى مباحث الولاية الذي شارك كل مجتمع مدني فيه وجميع أفراد المباحث ٠
‼️تفاجأ عدد كبير من مواطني مدني بفصل مباحث الولاية من المباحث المركزية تحويل مقرها الي مباني الشرطه الشعبية سابقا وتم الابقاء علي المباحث المركزية بمقر المباحث القديم واصبحت كل إدارة قائمة بذاتها رغم ان الإدارتين كانتا تعملان مع بعضهما وبتمام واحد منذ ٢٠١٢ وهم شركاء في تحقيق تلك الانجازات ولذلك نناشد السيد وزير الداخلية ومدير عام الشرطه ومدير عام المباحث برئاسة الشرطة للتدخل العاجل بالغاء قرار فصل مباحث ولاية الجزيرة والمباحث المركزية لتكون قوة واحدة موحدة في اداء واجبها في ظل تحديات تواجه الشرطه في بسط الامن والامان خاصة في هذا الفترة التي تشهد تفلتات بسرقات ونهب دخل سوق مدني الأمر الذي ظل يشكل هاجس للمواطنين نتيجة لعمليات السرقات ونهب الممتلكات ٠
‼️اوضح مصدر بأن قرار فصل ادارات مباحث الولاية والمباحث المركزية ترك اثارا سالبة في اداء أفراد المباحث نسبة للعمل طوال الفتره الماضيه كتيم واحد وظل في حالة تعاون مستمر خاصة في العمل عبر المصادر ولا شك بان عمل المباحث يعتمد بصورة كبيرة علي المصدر واضاف المصدر بان مصلحة العمل تتطلب ان يظل العمل عبر النظام القديم للمباحث المركزية والولائية كقوة موحده علمآ بان الفصل الذي تم لقوات المباحث داخل ولاية الجزيرة التي بلا شك تحتاج ان تكون المباحث موحده واضاف بان المباني التي تم نقل مباحث الولاية اليها كان عبارة عن مكتب للشرطة المجتمعية غير مجهزة من ناحية الحراسات والتأمين لإدارة المباحث بولاية الجزيرة ونتمني من مدير عام الشرطه ومدير المباحث برئاسة الشرطة التدخل لمعالجة هذا القرار من أجل المصلحة العامة وتوفير الامن والامان للمواطنين بولاية الجزيرة التي هي في امس الحوجة للامن وذلك بوجود مباحث موحده من أجل خدمة المواطن وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى