
من الأسباب الداعية إلى التضامن هى الوقوف إلى جانب كل مسئول يُشعرنا بالمسئولية تجاه وطنه ومجتمعه أي كان المنصب الذى يشغله سوى كان وزيرا أو سفيرا أو واليا ….الخ ولابد للجميع الشد من أزره حتى يستطيع إنجاح جميع رؤاه وأفكاره على الواقع المجتمعى بشتى مناحيه، وعلى الجميع تطويع جميع الظروف للدعوة إلى السلام وكذلك لابد لهم من الثناء على أى عمل جيد ومجهود مقدر يقوم أو قد يكون قام به أى شخص أو مجموعة من أجل المصلحة العامة والسلوك السوى كما تحتم علينا الدعوة لإنجاح أى مشروع من السعى إلى السلام وشجب التطرف فى الرؤية والرأى ومحاربة أى عمل يستنهض ويستفز همم المواطنين ويدعوهم للحرابة والقتل والإقتتال وكل ذلك يجب عكسه على الصفحات ليس بدافع الدعاية والتشهير بل بدافع إظهار المحاسن والإنجازات وكل الأعمال الجليلة للرفع من الروح المعنوية ولنجعل مِن من قمنا بالثناء علية يمُطرنا بالمزيد من العطاء والإبداع وحتى نشجع المجتمع كل في موقعه في أن يحزوا حزوه ولنضع منه انُموزجآ يُقتدىّ به كمثال للفكر الرشيد. ولابد من تطويع الظروف مهما كانت ولامستحيل تحت الشمس لطالما فى الحياة يبقى الأمل موجود رغم الألم ومن لايشكر الناس لايشكر الله.