
يحتفل العالم اجمع باليوم العالمي للتطوع في ال5 من ديسمبر …فخرا واجلالاُ للمتطوعين على مستوى العالم في جميع المنظمات الطوعية المعروفة عالمياً والتى تقدم الخدمات طواعية في
زمن الكوارث الطبيعية والبشرية وكذلك زمن الحروبات…وهي ماتعرف بمنظمات (الهلال الاحمر)
و(الصليب الاحمر) عالمياً،،،،
وقد إختارت الامم المتحدة هذا اليوم ال5 من ديسمبر في العام 1985 ليكون يوما عالمياً شكراً
وعرفاناً للمتطوعين…
ونحن في السودان نهوى اوطانا….ونحن في السودان كل يوم يمر علينا نقدم فيه تطوع للقريب
والبعيد…لان التطوع شيمتنا وعمل الخير سجيتنا
وعلو الهمه تربيتنا..والمرؤة شِرعتنا…والتكافل والتعاضد فخرنا…والسند والمدد
بالعون لبعضنا البعض سلوكنا…ونصرة الملهوف غريزتنا…(وابو مرؤة) في كل البيوت والشوارع
والاحيا والفرقان …في العمارات فوق وفي الجالوص والسكن الشعبي… موجود وجاهز وسريع
لعمل التطوع …دون نداء او اعلان،،،
بتلقى المتطوع السوداني في الشارع بساعد الكبير
في الحمل التقيل…بساعد الضرير وبجبر خاطر
الغفير..بسند المايل وفيه الشكر خايل…
ببنشر معاك العربية وهو صافي النية… برص البنابر مع ست الشاي لو جاء ماشي بجاي…بقيف لسيد الدرداقة يعدي…وبشيل من جيبه للولد الواقف بمديل في الاستوب وبيدي..
في هجعة الليل بلحق الملهوف…وبتكاتف مع جاره بكسرة وملاح عشان يعشي الضيوف…
بقوم بالنفير لحملات التعمير..في القرية والمدينة
للخير والتطوع رافع شعاره ديمة..
كان شاب ..كان شايب بسندك في الحوجة وشعاره
(الله غالب)…
ونحن في السودان رجال حوبات (وقولة عوك يجوك تارسين)…وحتى نساءنا كنداكات صنديدات
وفوق الحارة بحزامة مكروبين …نصرة محتاج
ودوكة..وصاج لصناعة الاكل واقفين..
وفي كل دولة في العالم السوداني زول معروف
بغيث ملهوف…بِكرم جنسه بحقه…بدون عرفة
وقرابة دم..بس بكفيه شرف السِحنة والجنسية سوداني…
في رمضان موائد صائم الرحمن واقفين صف
عشان لقمة وكوز موية للجيعان وللعطشان..
تطوعنا ارث جينات وراثية…فخر وشموخ
بنطوع ونتكاتف ونسند بعضنا سماحة روح وصفاء
نية…
ومنظماتنا الطوعية مثال لخصال جميع الشعب
الحباه ربه…بالسند والعضد لبعضه البعض في كل
ظروف الحياة…
ومنظماتنا الطوعية ليها الشكر موصول…وبها الفخر
وشاح لابسنه عرض وطول..
شباب واعي مِذاكر صاح لفروض الوطن لا مغصوب
ولا مجبور…ضرب اعظم مثال في شرف( اعتصام
القيادة) وسند بعضه مع كله ومات مغدور،،،
وفي شارع الحوادث مدني شباب طوعي عرض وطول دوام جاهز عشان يلحق الملهوف .. جهد مقدر وبه مشكور..
ومنظمة حنبنيهو…وحنبنيهو قصر الزمن او طال
شرف الوقفة في رمضان ..وفي الفيضان ..وفي
الحرب المكشرة وشها للمسكين وللغلبان..
ومنظمة جوانا امل…تخفف في وجع امهات على اطفال انهك جسمها السرطان..
ومنظمة كلنا معاكم ..(جوكي الرقشة يامكنة)…اصيل
وانت بتسند المحتاج لمشوار تطوع من مكان لمكان..
منو البشبهنا في الاوطان؟؟؟؟
تطوع فطرة راضعنوا من قمنا وحدو بعيد…ولا ليه
يوم مخصص كان!!!
ولا ليه زمان!!!
بنشكر بعضنا ونتفاخر ..بالتطوع والسند والمرؤة
في السودان…يوم الحارة جات وقفنا صفوف نآزر
في ضحايا الحرب …لا ملينا لا كلينا…لا فترنا.. صغار وكبار…نساء ورجال…
شكراً شعبنا المتكاتف ومتكافل…
شكراً ياشباب يافعين ومنصورين..وشرف التطوع
انتو لي وارثين…
شكراً لي اخوانا المغتربين المتطوعين بفتح البيوت في السودان سنين وسنين..
شكراً لجيشنا الابيض المتطوع في المستشفيات ثبات ويقين…
شكراً لكل موظفي الخدمة المدنية المتطوعين بالعمل في مواقعهم بدون رواتب وصابرين صامدين..
شكراً لربات المنازل المتطوعات لخدمة النازحين
بالموجود وبالمعدوم ومستورين..
شكراً لكل رجل سوداني فاتح بيته ..وساند ضيفه
وشايل شيلته بالسمح والزين..
شكراً للتطوع زاتو لانه عرف انه بيكم ..بيتوج عز وعزاز وناس واعيين…
ثم شكراً لكل متطوعي العالم من السودان كان
التطوع..فكرة وفطرة دهور وسنين