منوعات

مني حمزة تكتب ….الشباب العامل لوطنه وماعايز حساب،،،، بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

الشباب العامل لوطنه وماعايز حساب،،،،

مني حمزة

الشباب قوة جبارة..وعنفوان..وحلم متقد
واماني سرمدية.. اصرار..وعزيمة…وخطى لا تعرف الهزيمة.

الشباب هم وقود الثورات..نارها ونورها لتضي
مصابيح التقدم لبناء الاوطان..
والديسمبريون في السودان شباب واعي
حكيم..عظيم عرف كيف يقود بالسلمية اعظم
ثورة وطنية عرفها التاريخ المعاصر…
وعندما اشتعلت نار الحرب العبثية في البلاد
وخرجوا من الخرطوم مابين الاندهاش والواقع ..لكسب الرزق واستمرار الحياة في الولايات التى رجعوا اليها…لم يعجزوا ولم يتلكؤا في اختيار وسائل كسب الرزق..لم تسنيهم تخصصاتهم العلمية…او وظائفهم المكتبية..لم تعرقل اهدافهم النظرة الدونية
للاعمال الهامشية!!!
واتخذوا من البيع والشراء…واعمال العتالة
والبناء مصدر رزق لكفالة انفسهم ومن يعولون
بكل عناء..

ظهرت معهم في ام المدائن مدني فكرة اكشاك الوجبات السريعة…والعصائر الطازجة
والكافيهات…والبازارات لعرض المنتجات..
واصبح في كل شارع من شوارع مدينة ودمدني عدد من اكشاك الاكلات السريعة..
والعصائر..وطبالي بيع الرصيد
الحد الذي يفوق الوصف بحيث انه للحصر
دون المبالغة في كل عشرة امتار هناك كشك وجبة..او بائع عصير والرزق على الله (في سوق الرحمن الف دكان)

وحقيقة كمية مراكز الايواء وحوجة الناس داخلها للاكل والشرب هو سبب نجاح هؤلا الفتية في مشروعهم…وقد علمت من بعضهم
انهم يقومون في كثير من الاحيان بتقديم الوجبات ببلاش لعدم قدرة البعض على دفع
ثمنها…واظن ان هذا هو السر وراء نجاح هذا
البيع…ولان هؤلا الديسمبريون مازالت دروسهم للشعب السودان تستحق الاعجاب
وتستحق الف تحية…فهم المتطوعون في كل
الاعمال الخدمية للمجتمع..وفي كل الظروف
ومنهم عرفنا مجموعة(كلنا قِيّم…وشارع الحوادث مدني…وسو بنقدر…وحنبنيهو..)وغيرها من المنظمات الطوعية الشبابية.

وهناء اود ان الفت نظرهم (والواعي مابوصو)
فعلوا همتكم لنظافة المدينة ..كل زول يهتم
بالامتار القدام كشكه او طبليته…او فرشته
او دكانه…وكده بنحارب الوباء.. وبنحارب الجوع والغلاء…وبنشيل بعض بالتكاتف والتكافل..

والجاي اجمل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى