
هذه المقولة ايضاً من حكم جدي التى استشهد بها في مقالاتي.
يعني شنو يستر حالنا؟؟ يعني يعكس القيم والاخلاق والسلوك المحترم والامانة والصدق والثقة في كل تفاصيل حياته في بلاد الغربة يعني
يكون سفير للوطن يعكس جمال الوطن الذي ينتمي له ينقل عادات وتقاليد وطنه ليكون سفير
ثقافي واجتماعي لوطنه في تلكم البلاد ويُعرف
تلك البلاد عليها .ينقل قبل كل شي حبه واعتزازه
بوطنه ليحترم الاخرين وطنه في شخصه…
هذه هي سُترة الحال في الجوار وفي الترحال لكل من يخرج خارج حدود الوطن (يستر حالنا)
اما معنى(يتغرب خيارنا) فالمقصود بالخيار ذلك الشخص الذي يتميز بمميزات اخلاقية كما
ذكرت في بداية المقال .
ومميزات علمية وفكرية ومعرفية بل كفاءات في
مختلف التخصصات.
وفي سبعينات القرن الماضي عرفتنا الدول العربية
في نضال الغربة والغربة اقسى نضال والغربة سُترة
حال ففي ذلك التاريخ كانت البلاد العربية في اوج
ثورة التطور والتقدم باستخراج البترول. وقد اخذت السودانين كفاءات وعمالة لادارة عجلة الانتاج في بلادهم في السعودية والخليج العربي بما في ذلك الكويت والعراق والبحرين ولكن كان
للسعودية نصيب الاسد من الكفاءات والخبرات والعمالة السودانية كيف لا وهي فيها اطهر بقعة في الارض بيت الله..
وقد عمل السودانين في البلاد العربية معلمين لهم الفضل في تعليم كل ذا شأن من علمائهم وهم وفخرون بذلك ولا ينسون الفضل
كما عمل السودانين مهندسين لتخطيط مدنهم الشاهقة ولوحتهم العمرانية الخلابه قبل ان يعرف
الصينين طريقهم!!
وفي مجال الطب الحديث كانت مستشفياتهم
تعمل بخبرات سودانية في كل التخصصات وفي
التمريض بانسانية وفي علم الامراض والمعامل كانت الكفاءات السودانية تكتشف الامراض وتطور
العلاج
وبالاضافة لذلك كان السوداني في مجال المال
والاستثمار والاعمال الحسابية هو القوي الامين
المخلص وقد وضع المحاسبين السودانين بصمتهم في تطور اقتصاد واستثمار البلاد العربية
دون منافس
ثم كانت العمالة السودانية المخلصة للعمل دون
كلل او ملل في نهار الصحراء العربية الحار وبرد ليلها القارص ويرجع لها فضل السهر في المصانع والمزارع وفي التشيد والبناء وسفلتت الطرق وشق الانفاق وفكع الصخر وفي مجال النقل
والسير الطويل بالشحانات
بل لا غلو ان ذهبنا الى ابعد من كل ماذكر اذا تحدثنا ان خيارنا من الرجال السودانين الذين كان لهم الفضل في تدريب وتكوين الجيوش الوطنية
لبعض تلك البلدان العربية دون غيرهم لما اشتهرو به من جسارة ورجالة واقدام..
اذا بكل فخر اتغرب خيارنا لتك الدول وستر حالنا باخلاقه وقيمه وسلوكه وصدقه وامانته وكرمه وادبه ونبله وشجاعته ورجالته.
وشكرا لتلك الشعوب العربية التي ظلت تحترم السوداني وتضع له في وجدانها مكانة بفخر وشموخ لانها اصيلة ونبيلة وقد كشفت لنا (الحرب) اللعينة اننا في وجدان العرب حب واخاء
كرم وعطاء.
اننا في وجدان العرب ماضي تليد وجميل يحمله
الانسان العربي الذي لا ينكر الجميل لان ذلك من شاهمته واصالته العربية..
ونحن ايضا نحفظ الجميل لذلك القائد العربي
سمو الامير محمد بن سلمان وما قام به من اجل
وقف الدماء وستر انتهاكات النساء اللاتي كانت
ايديهن تطرز في يوم من الايام كسوة الكعبة الشريفة، ومن اجل الشيوخ الذين كانو بالامس
يحفرون ابار علي دينار لاحرام الحجيج لبيت الله
شكرا بن سلمان وانت توكد اننا في القلب والوجدان لتكلم الشعوب العربية متمثلة في شخصك القوي وفكرك القويم وحضورك الدبلماسي السياسي.
ثم اخيرا شكرا لكل سوداني في بلاد الغربة كان
خيارنا وستر حالنا وخلد حب هذه الشعوب
في الوجدان للسودان
ويتغرب خيارنا عشان يستر حالنا @@




