
الناظر بعين فاحصة و بترو شديد للتقرير الاستقصائي الذي بثه المدعو البعشوم في اليومين الفائتين يجد انه تجني كثيرا علي قبيلة العسيلات و ان ما جاء به من إدعاء قد يخلق كثيرا من التعقيدات الاسرية و تفكيك للرباط الاهلي و الاجتماعي بين مكونات القبيلة وهم جميعا ابناء رجل واحد و تنتهي صلاتهم القريبة الي قبيلة رفاعة الكبري و التي تبلغ بهم درجة القرابة بسيدنا الحسين بن علي ابن أبي طالب ،، الحسين بن فاطمة الزهراء بنت خير الخلق اجمعين
و أخطر ما جاء في التقرير ورود أسماء تمت تصفيتها كما جاء التقرير الاستقصائي للبعشوم و هذا ما قد يدفع بأسر من وردت اسماؤهم بالتصفية الجسدية و إزهاق أرواحهم ان يوكلوا الامر الي استشارية قانونية لفتح بلاغات في البعشوم ليضع امام المحاكم الجنائية ما يسند و يعضد دعواه خاصة و الامر خطير جدا ،، لان التصفية أمر جلل لا يزال يعتمل في الصدور بل يوغرها وقد يدفعها للثأر و هذا ما يخشاه رجالات و حكماء القبيلة و مما قد يحدث إنفلاتا أمنيا بل و تشظي تام بين مكونات القبيلة ابناء الرجل الواحد
كذلك علي السادة وزير العدل و النيابة العامة للدولة النظر جيدا في تقرير البعشوم لان بعضه يمس الدولة مسا مباشرا و ان التهاون مع مثل هذه التقارير يفتح الباب علي مصراعيه لمزيد من الفساد بل يمثل تماما الافلات من العدالة و العقاب و التي بصددها الدولة قد وضعتكم علي جانب مهم من التشكيل الوزاري لحكومة الامل
و بعدها البينة علي من إدعي و البمين علي من انكر
عبدالسلام العقاب