*ما بنسي ليلة كنا تايهين في (بدر) بين الزهور
انا وانت والنيل والقمر*
وبدر التي بين الاقواس هي مدينة بدر إحدي المدن السكنية بقاهرة المعز التي ضمتنا واحتوتنا واطعمتنا من جوع وٱمنتنا من خوف
ونعجز عن شكر مصر واهلها
حلة بدر كما يحلو لنا نحن ابناء ودمدني بمصر مناداة احبابنا بها وهم ملائكة دون اجنحة
ولما درجت رابطتنا بمصر علي قيام منتدي ثقافي دوري يلتقي فيه الجميع تفاكرا وتشاورا وتثاقفا بكل ضروب الثقافه ، وذلك حرصا من الجميع علي الجميع حتي لا ينفرط العقد ويتبعثر داخل مجتمعات مختلفه الهوي والهوية ، ثم ان النغم يعالج ويشفي الدواخل حتي المستقرة منها فما بالك بالٱتيه من الاقتتال ،
ونشهد ان رابطتنا والتي اكملت الف عضوا لم ينفرط عقدها بل تزداد تماسكا يوما بعد يوم ،ويرجع ذلك لرجال اشداء متحزمين ومتلزمين وتشهد لهم المواقف قبل شهادتنا
وبالامس كان يوم بدر لقيام المنتدي بحسب التراتيبية ، الا أنه لم يكن منتدي والسلام ، بل كان كرنفال مكتمل الاركان ، وحتي اللحظة تمتلكنا الدهشه ولا اظنها ستزول قريبا .
لا ادري سبب الدهشه هل هو الترتيب والنظام ؟ البشاشه وطلاقة الوجه ؟ الكرم الفايت الحد ؟ ام الانسانيات التي تفاجأنا بها ؟ ، الكل يصافح الكل
من انتم يا أهل بدر ؟!
