راي

*شؤون وشجون* ــ *الطيب قسم السيد* ــ *يس مشروع السليم دايرالا جكة* ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

*الطيب قسم السيد*

في مقالي السابق، تحت هذا العمود،، كنت قد زيلته باشارة عاجلة على ضوء معلومة تلقيتها من مصدر موثوق.. مفادها ان مليشيا الدعم السريع الارهابية بقصفها محطة دنقلا التحويلية،،ادخلت إنتاج هذا الموسم المبشر، لمشروع السليم الزراعي، من فول السليم، ذي الجودة المذكاة من جميع منتجي الفول المصري، ومواقع تسويقه الشهيرة وما اشتهر بتقديمه من مطاعم ذات صيت رائج في الكثير من مدن السودان وبلداته.
والذين ارتادوا وسمعوا بفول (كشك) في ود مدني، و(صبحي) في كسلا، و(فريد) في الخرطوم بحري،، يدركون ويتذوقون،، جودة ومعزة فول السليم ذي الحبة المكتنزة الدسمة.
اقول قولي هذا واعيدكم للب الموضوع وهو الخطر الذي يواجه إنتاج مئات الأفدنة من فول السليم من مشرورعه الزراعي الشهير حامل إسمه،،الذي تاثرت طلمباته بالاعتداء الغاشم الذي اوقعه الجنجويد، بمحطة دنقلا التحويلية للكهرباء وقد اعاق بشكل مباشر، انسياب الريات الأخيرة للمحصول في مرحلة نموه الأخيرة. وقد ارسل لي أخوة كرام مقطع فيديو بين الحالة المبشرة التي بدت عليها المساحات المغطاة هذا الموسم بفول السليم..فادركت حجم الخسارة التي ستواجه المنتجين والضرر الذي قد يطال الأسواق، ويرهق المستهلكين إن لم تتم المعالجة السريعة الناجعة لقضية تعسر عملية الري،بفعل عدوان المليشيا الغاشم على محطة دنقلا التحويلية.
استمعت الي تسجيل صوتي بعثه لي صديق حادب لمدير مشروع،(كوكا)، الزراعي لخص فيه المشكلة الماثلة في انه،، وبعد الاعتداء على محطة الكهرباء،تم توصيل كهرباء دنقلا من (واوة) فأصبح الخط طويلا -(٢٥٠)كلم- شرقا وغربا..مما أضعف التيار الكهربائي لدرجة،لم تصل المعدل الذي يكفي لتشغيل الطلمبات.
وللحد من تأثير المشكلة مقترحا نقل الفيوزات، شمال البيارة إلى جنوبها، ملخصا المشكلة في ضعف الحمولة.مشيرا الا ان الإنتاج مبشر للغاية من فول السليم وفول الصويا. والتوم.
وبمثلما اسعدني تعويل أهلنا بالولاية الشمالية،على دور الاعلام،في تناول قضايا الناس،، وهموم المجتمع،،آلمني بحق تعرض انتاج مشروع السليم،الوفير المبشر هذا الموسم،، لهذا الظرف الحرج،الذي ربما تسبب في خفض الإنتاج المتوقع من محاصيل المشروع الشتوية وفي مقدمتها، (فول السليم.)
عليه اشكر كل من ظن بي خيرا، ومساحتي الصحفية هذه (شؤون وشجون) في التنوير بهذه الازمة، الطارئة بهذا المشروع الشهير الذي يتهدده خطر تعسر الري في آخر واحرج مراحل نموه..وهو الأمر الذي يدفعني لتجديد دعوتي،ورجائي الملح هذه المرة،لسعادة الفريق الركن ابراهيم جابر المشرف على وزارات القطاع الاقتصادي، وقبله للسيدين وزيري الري، والزراعة والغابات، وللأخير معي استجابات مقدرة،في قضايا وطنية متعلقة بالانتاج والزراعة، في دائرة اختصاصه..وللسلطات ذات الصلة بالولاية الشمالية خاتما بالقول :-لستمعوا أيها السادة،، إلى مزارعي السليم والقائمين على أمر مشروعهم..فهم ملمون ومتاثرون بحجم المشكلة التي خلفها عدوان الجمجويد على كهرباء دنقلا.. مذكرا بانه ورغم ما هو مطروح من مساعي الحل العاجل،،الا آن يس مشروع السليم( دايرالا) جكة.
وعلى الله قصدالسبيل*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى