اخبار

سابا تمد شريان الحياة في كردفان ودارفور: 1,413 مستفيدًا طبيًا ونداء عاجل لأطفال الفاشر. “بين العلاج والغذاء والرعاية.. ‘سابا’ في الميدان: قوافل صحية في كردفان ومطابخ ميدانية تستقبل أطفال الفاشر النازحين”. صحة وغذاء ورعاية للنازحين.. سابا تخفف وطأة الأزمة ــ ​ جنوب كردفان – قوز صالح وقوز الكلم / شمال دارفور – طويلة :بورتسودان :محمد مصطفى

بعانخي برس

 

 

 


جنوب كردفان – قوز صالح وقوز الكلم / شمال دارفور – طويلة :بورتسودان :محمد مصطفى

ضمن جهود الاستجابة الإنسانية العاجلة، سيرت منظمة سابا (SHARE)، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، عيادتين طبيتين متنقلتين إلى منطقتي قوز صالح وقوز الكلم بولاية جنوب كردفان. تأتي هذه القوافل في ظل النقص الحاد والمُتفاقم في خدمات الرعاية الصحية الأولية جراء الحرب، ما جعل العيادات المتنقلة ضرورة قصوى لتلبية احتياجات الأسر في تلك المناطق.
​1,413 مستفيدًا من الخدمات الصحية

​أفادت المنظمة بأن إجمالي المستفيدين من خدمات العيادة بلغ 1,413 شخصًا؛ حيث تلقى 662 مريضًا الرعاية في قوز صالح، بينما استفاد 751 مريضًا في قوز الكلم. شملت الخدمات المقدمة التحصين، خدمات التغذية، والصحة الإنجابية، واستهدفت النازحين والمجتمع المضيف على حدٍ سواء.

​ مطابخ الأمل في دارفور: جهود الإغاثة في محلية طويلة
​في معسكر دبّة نايرة بمحلية طويلة بولاية شمال دارفور، يبدأ فريق “سابا” عمله مع ساعات الصباح الأولى، مستقبلاً آلاف الأسر التي تتوافد حاملة أوانيها للحصول على وجباتها اليومية. تعكس هذه المشاهد حجم الاعتماد الكبير على هذا المشروع الحيوي لتوفير الغذاء.
​يُعد مطبخ دبّة نايرة الجنوبي واحدًا من خمسة مطابخ تديرها المنظمة في المنطقة، وتساهم يوميًا في تقديم وجبات غذائية ساخنة لآلاف النازحين. ومع ذلك، يبقى التحدي قائمًا؛ إذ يفوق عدد الأسر المحتاجة القدرة المتاحة للمطابخ، مما يستدعي زيادة عاجلة في الدعم والشراكات الدولية لضمان استمرار الغذاء والخدمات الأساسية في محلية طويلة.

​صرخة أطفال الفاشر: أزمة الأمان والرعاية
​يزداد الوضع تعقيدًا مع استمرار موجات النزوح. فمنذ الشهر الماضي، وصل إلى محلية طويلة أكثر من 400 طفل نازح من مدينة الفاشر بدون ذويهم. بعضهم فقد أهله، والبعض الآخر تاه أثناء النزوح والفرار من القتال.
​يصل هؤلاء الأطفال وهم في حالة إرهاق وصدمة نفسية بالغة، وبحاجة عاجلة إلى الغذاء والمأوى والدعم النفسي المتخصص وسط ظروف قاسية في المخيمات. ومن بين الحالات المؤثرة، قصة أربع فتيات صغيرات – انتصار، مكة، مريم، وتنزيل – فقدن والدهن، ويبحثن الآن عن الأمان والرعاية في طويلة، في مشهد يعكس واحدة من مئات القصص اليومية المأساوية لأطفال الفاشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى