راي

د. خالد يوسف بكري يكتب .. خلال حرب الكرامة ماذا قدمت مؤسسة البصر لإنسان السودان؟ (2-10) ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

د. خالد يوسف بكري

* شهدت الأشهر الأولى للحرب، أغلاق العديد من مستشفيات الخرطوم.
* وأدى القصف والقتال إلى إجلاء المرضى وتوقف الخدمات الطبية في العديد من المرافق الصحية.
* كما تعرضت العديد من المستشفيات للقصف المباشر أو تضررت نتيجة الاشتباكات، مما أدى إلى إخلائها ووقف الخدمات.
* كما عانت المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب صعوبة وصول الإمدادات إلى الخرطوم وانقطاع التيار الكهربائي.
* وتعرض العاملون في المجال الصحي للخطر بسبب القتال، مما دفع العديد منهم إلى ترك وظائفهم أو عدم القدرة على الوصول إلى المستشفيات.
* هاجر العديد من الأطباء والممرضين خارج البلاد أو إلى مناطق أخرى داخل السودان، مما أدى إلى نقص حاد في الكوادر الطبية.
* أكثر من – 60 – مستشفى في الخرطوم أصبحت خارج الخدمة، مما هدد القطاع الصحي بالانهيار.
* وفي وسط هذه الأزمات المتراكمة، كان لقادة مؤسسة البصر، رأي آخر.
* كانوا وما زالوا يؤمنون بأن الأمل يولد من رحم المعاناة.
* ففي أكتوبر من العام-2023- أعلنت إدارة مؤسسة البصر عن افتتاح، نعم.. افتتاح عمليات الشبكية بمستشفى مكة بولاية الجزيرة.
* في وقت كان المستشفيات تشهد إغلاق، ونقص في الإمدادات الطبية والرواتب.
* وهذا الافتتاح ساهم في تمزيق فاتورة العلاج أمراض العيون بالخارج.
* فقبل هذا الافتتاح لا يوجد علاج لانفصال شبكية العين إلا خارج السودان.
* حيث تعد عمليات الشبكية من العمليات النادرة وإفتتاحها يعزز إستراتيجية إدارة المؤسسة الرامية للنهوض بالخدمة الصحية في كافة مناحي صحة العين.
* عبر توفير العيادات والعمليات التخصصية النادرة والإستفادة من الأطر الطبية القادمة من ولاية الخرطوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى