د. خالد يوسف بكري يكتب .. خلال حرب الكرامة ماذا قدمت مؤسسة البصر لإنسان السودان؟ (7-10) ــ بعانخي برس

د. خالد يوسف بكري

– من أبرز ما قدمته هذه المؤسسة خلال الحرب، أنها أقامت امتحانات دكتوراه إكلينيكية في طب وجراحة العيون.
– ففي 28 مايو 2024، عُقد امتحان الجزء العملي السريري ضمن متطلبات درجة الدكتوراه الإكلينيكية في طب وجراحة العيون، وذلك بمستشفى مكة ببورتسودان.
– بلغ عدد الممتحنين 69 نائبًا، اجتاز منهم 49 الامتحان الإكلينيكي.
– هذا الامتحان يعكس دور مؤسسة البصر كمركز أكاديمي وتعليمي يُعتمد عليه لإقامة الامتحانات العملية للدرجات العليا في طب العيون.
– كما يجسد رسالة المؤسسة الأكاديمية والتدريبية الداعمة للكوادر الطبية، لا سيما في التخصصات الدقيقة.
– وفي صباح 21 مايو 2025، عُقد امتحان عملي سريري آخر لنيل درجة الدكتوراه الإكلينيكية في طب وجراحة العيون للعام الجاري، بمستشفى مكة ببورتسودان.
– وقد نُظم الامتحان بالتنسيق مع المجلس السوداني للتخصصات الطبية، وشارك فيه 50 طالبًا وطالبة في الجانب العملي، بعد انعقاد الامتحان النظري في كلية الطب بجامعة البحر الأحمر.
* هذه المساهمة القيّمة من مؤسسة البصر في وقت حرج، دفعت البروفيسور الفاتح فضل بشارة، رئيس المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية، للإشادة بحسن تنظيم الامتحان من قبل مؤسسة البصر (مجمع مستشفيات مكة)، مشيرًا إلى أن استضافة الامتحان في بورتسودان تعكس التوسّع في مجال التدريب.
* – كما ثمّن دور المؤسسة في دعم التعليم الطبي العالي والتخصصي، ودعا إلى استمرار الشراكات بين المجلس والمؤسسات العلاجية والتعليمية في مختلف ولايات البلاد.
– كذلك امتدح البروفيسور محمد نور حسن، نائب رئيس مجلس تخصصات العيون، دقة التنظيم التي تميزت بها مؤسسة البصر، مؤكدًا أن الامتحانات أُقيمت وفق الجدول الزمني، رغم الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، واستمرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة.
– ولم تقتصر مساهمات المؤسسة على ذلك، فقد استضافت أيضًا امتحانات سريرية لطلبة كليات الطب وعلوم البصريات.
– كما عملت على توفير أطر استشارية للمشاركة في لجان الامتحانات، وجهّزت العيادات التعليمية والميدانية لتكون بيئة تدريبية مثالية للطلاب.
– كل ذلك يؤكد أن المؤسسة لا تقتصر على تقديم الخدمات العلاجية، بل تسهم بفاعلية في التعليم الطبي والتدريب السريري في السودان.