(خمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ محلات بيع الاسمدة والمبيدات الحشرية هل من رقابة ــ بعانخي برس
بعانخي برس

قد يظن البعض بان الطرق علي هذا الموضوع ليس مهما ولا يشكل خطرا علي حياة الانسان،،، غير انه الموت البطئ الذي قد لايظهر الان بل يتغغل لسنوات طوال فهو الموت الذي يصعب علاجة..
محلات بيع الأسمدة والمبيدات الحشرية والتقاوي في ولاية الجزيرة، وخاصة مع وجود مشروع الجزيرة الزراعي وبعض المزارع وتربية الدواجن، قد تسبب ضررًا وتلوثًا للبيئة إذا لم تتم متابعتها بشكل جيد من قبل الجهات المعنية بذلك، فالتعامل مع استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية والتقاوي بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى تلوث التربة والمياه والهواء، كما ان التعرض للمواد الكيميائية المستخدمة في الأسمدة والمبيدات الحشرية يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان والحيوانات معا فالاستخدام المفرط للأسمدة والمبيدات الحشرية ويؤدي إلى تدهور التربة وتقليل الإنتاج الزراعي، لذلك من المهم أن تقوم الجهات المعنية بمتابعة محلات بيع الأسمدة والمبيدات الحشرية وتطبيق الإجراءات اللازمة لضمان استخدامها بشكل آمن ومستدام، فنجد بودمدني في ولاية الجزيرة (وسط السودان) بالسوق المركزي عدد من محلات بيع الاسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية والتقاوي لا تخضع لاي رقابة من قبل الجهات المعنية بالامر، فالكثير من تلك قد تكون تجاوزت الحدود عن طريق التهريب او خلاف ذلك مما يشكل ذلك مخالفة صريحة تدميرا للبيئة والانسان
فغياب مجلس الاعلي للبيئة والمواصفات والمقايس والمحلية وحماية المستهلك في الجزيرة، والذي يجب ان يلعب دورًا مهمًا في حماية البيئة وتنميتها اذ ان من أبرز أدوار تلك الجهات حماية البيئة من التلوث والتدهور، تشجيعا على استخدام الموارد الطبيعية في الزراعة،
فيجب ان يقوم المجلس بتنظيم حملات توعوية لزيادة الوعي البيئي لدى المواطنين وأهمية الحفاظ على البيئة ومراقبة مستويات التلوث في الولاية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ذلك.
فغياب تلك الجهات عن دورها بشكل فعال في هذا المجال قد يعرض مواطني الولاية للخطر نتيجة لاستعمال المبيدات في الزراعة من دون ارشادات صحية، فمثالا هنالك من يسعي للربح السريع بحصاد المحصول ” طماطم، خضر ورقية، بطاطس” من قبل اتمام الفترة المقررة بانتهاء سميات المبيد ، فكل ذلك يدعونا لاخذ الحيطة والحذر من هذه المبيدات، نداءا للتحرك السريع لمراقبة تلك المحلات حفاظا علي صحة المواطن.. فهل من مجيب.. @@
(خمة نفس)
الي وزارة التربية والتعليم في ولاية الجزيرة، بيانات النفي والتصريح من قبل المسئولين ونتيجة امتحانات المرحلة الابتدائية ليست مبررا وقالوا “العود كان ما فيهو شق ما بقول طق”
(خمة نفس)
من المعروف الموية عدو الاسفلت.. تعالوا هنا ياناس هيئة مياة محلية ودمدني الكبري.. دكاكين بيع الموية “بالجركانات” في قلب السوق العمومي واهدار الموية دا شنو….. تعالوا شوفوا شارع الجمهورية صباحا.. ندعو الله ان يصلح الحال..




