
كلما يذكر اسم الشرطة ينتابني
شعور بالفرحة المَمزوجة بالخوف اللحظي، الشرطة صمام امن القانون الجنائي والمدني، التدرج والترقيات في الشرطة لها ضوابط من حيث النظام والكفاءة والانضباط. فالشرطي السوداني يتفوق علي نظرائه من الدول العربية والافريقية من حيث كشف الجريمة او الوصول للمتهم من قبل حتي التفكير في ارتكاب الجريمة.
حقيقة سجل شرطة ولاية الجزيرة حافل بالانجازات والثناء من اعلي الرتب الشرطية التي عملت بوزارة الداخلية مما وضعها امام تحد كبير لايمكن الرجوع عنه او التلكؤ في الاداء المناط لها.
قد اكون من اسرة شرطية لامست الكاكي والقشلين والحذاء( الشبط) الكاسكيته والمنديل الاحمر، فكان لكل اقليم اشارة توضح انتماء رجل الشرطة لذاك الاقليم من دون سؤال له من وين انت
.. كل ذلك يقودنا لشرطة ولاية الجزيرة المنتشرة في كل ارجاء الولاية.. اقسام بلاغات مباحث.. قضائية.. مرور.. ادلة جنائية.. سجل مدني.. جوازات.،دوريات راكبة وراجله، ارتكازات، وهي تقوم بواجب حماية المكتسبات الهامة والمواطن في ظل الظروف المعقدة التي خلفتها مليشيا ال دقلو الارهابية بتدميرها للمنشأت الحيوية وسرقتها لمنازل المواطنين مع سبق الاصرار والترصد.
.. فاعلان مدير شرطة ولاية الجزيرة اللواء عبدالاله علي احمد
بان الولاية امنه مستقرة، يؤكد مما لا يدعو للشك بان؛ الزول عينو مفتوحة ويدو مليانه بي عساكروا كمان وضربتوا قوية تكسر عضم الضهر
مطالبا سكان الولاية بالعودة لمنازلهم.. ايواا كداا ياشرطة..
.. بكل صراحة وامانة بقينا ننوم في نص الحوش ونمرق ونسافر عديييل كدااا تعالوا تاني كان تقدروا..
.. فالمشهد اليوَم ليس كمان كان بالامس، ابان تواجد ملاقيط الشتات ومعاونيهم من حيث الخوف والترهيب.. قال لي احدهم وانا مقيد الارجل بالسلاسل مغمض العينين مكتوف الايدي.. انت صحفي.. قلت نعم.. قال دي اكبر جريمة انا تشادي جايين نجيب ليكم الديمقراطية…فلا حديث من بعد حديثه….لقد ذبحوا القانون والعدالة معا..والان هزموا شر هزيمة بصبر وقوة القوات المسلحة وَمسانديها وقادتها المخلصين، ديل ناس (الحفر بالابرة) والطيار( يصيب راس الدبوس) والقناص (طلقتو مابتجلي). ..
..تعظيم سلام شرطة ولاية الجزيرة.
(خمة نفس)
ان يكون والي الجزيرة إ. الطاهر ابراهيم الخير ووزير التخطيط والمرافق العامة إ. ابوبكر عبدالله محمد في حالة متواصلة من الحركة يوميا لاجل تقديَم الخدمات الضرورية للمواطنين (كهرباء.. مياه.. امن واستقرار) ترفع لهم القبعات.
(خمة نفس)
.. المدرسة الشرقية العدوية بنات واحمد عبدالعزيز اولاد.. انتفي دورها تماما ياوزارة التربية والتعليم .. بتغير غرض مربع (٥١) من سكني لاقتصادي.. لماذا لم يتم توزيع التلاميذ علي المدارس جقرافيا… ولا الحكاية لسه فيها رواب.