
الدخول لبلاط السلطان ليس بالامر الهين، بل يتطلب مهارة فائقة في الغمز واللمز والقيل والقال والمسح علي الجبين ومكياج ومساحيق، والقبلة علي كف اليد عند السلام، واحيانا الرشوة للبواب الذي يعرف اسرار مواعيد دخول وخروج السلطان واوقات الراحة والاستجمام.. والاستحمام والاستحمار ، فهي السلطة والحشم واللحم، والمال، كل شئ غير ممكن ان يكون ممكنا وهينا ولينا…هكذا هم ولايهم.. فالزمن يطوعونه لهم فقط وليس لنا، فالسلطة هي حكم القوي علي الضعيف، حيث لن تتوقف عقارب الساعة ولن تدور للوراء حتي وان حرك الزمبلك، فما ذهب مضي وما هو قادم ات لا محال في ذلك،
.. فوضع الرجل اليسري علي سجاد بلاط ديوان السلطان للشعراء نثرا وقافية وعجزا وصدرا تمجيدا، اما الكاتب عليه ان يلجم القلم ولايدعه يميل يمينا اويسارا تعظيما واجلال للسلطان حتي لو كان الفساد يخر من بين اذنية وانفه وعينه فهو السلطان والسلطة والجاه.
ياخي انت مالك كدا خلونا نعيش، الوضع بقي علينا صعب وكان ما عملنا كدا نعمل شنو يعني.. نسرق نشفشف؟؟
لو دفنا حنك دا ما حل المشكلة، ولو ما ختينا كراعنا هنا في غيرنا حا يجي يخت كراعو قدامنا.. ما اصلوا الحكاية عايزة كدا.. انت خليك في متمسك كدا لم قطر الملمة والشفط يفوتك…قال مهنية قال..
العمر ماشي والعالم بقي قرية صغيرة.. تشوف وتسمع وتقرأ حال الدنيا واسعار العملات والبورصات وانت متمدد زي تمساح الدميرة الراقد علي رملة الجزيرة ام بحرين،… بالله عليك مش احسن من العذاب الانت فيهو داا.. مفلس وعدمان المليم تقول لي ما في داعي للموضوع دااا… اقول ليك في والف في.. مع السلامة المهم انا خت كراعي في بلاط السلطان وتاني ماني راجع لي وراا لو قلت ولا ما قلت.. ما خلاص رمينا حاجة اسمها مهنية هناك في كوشة الزبالة ولبسنا جلباب السلطة والسلطان، انسي ياخي اتفكفك من قدامي.. مع السلاااامة.
(خمة نفس)
المدرسة العدوية المزدوجة (بنين وبنات) للاساس انتهي دورها بتغير الغرض من سكني لاقتصادي.. الان تلاميذ المدرسة (٨٥٪)منهم من خارج نطاق السوق و(١٥٪) من الاحياء القربية، لماذا لا يتم توزيع التلاميذ جغرافيا ام مازال في قعر السعن رواااااب ياحكومة ولاية الجزيرة ووزارة التربية والتعليم وادارة المدرسة.
(خمة نفس)
فشل لجنة توزيع الاغاثة في محلية ومدني الكبري يشار له بالبنان.. لكن الجماعة متمسكين لسع.. وتاني فيها حاجة.. بعد شوية نلقي انتهاء صلاحية المواد..كان في اصلا.