راي

(خمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ الرجل الغامض في السودان ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

رجل جهاز الامن والمخابرات السودانية م. الفريق صلاح الدين قوش يعود للسودان بعد غياب دام لاكثر من سبعة سنوات، هذه الشخصية الغامضة الصامتة خزينة اسرار الدولة السودانية طيلة حكم المشير عمر البشير، شخصية التف من حولها جدال طويل واسئله لا اجابة لها حتي من المقربين منه، فهو المخطط المخابراتي الاول والاوفر نظرة للاجهزة الاَمنية، فهو من رسم لجهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني خطوط بداية الطريق من دون ان يترك لتلك نهاية في بلد اوضاعه متشابكة بالتعقيدات السياسية والاجتماعية مستهدف من الداخل والخارج، فلم يكن قوش شخصية سهلة المنال حتي اعلاميا.
فعودة قوش إلى السودان اثارت الكثير من التساؤلات حول مهمته وأهدافه، حيث وصل الرجل لبورتسودان ولم تعلن زيارته، وذلك وسط تكتم شديد من الجهات الرسمية.
اذ يعتقد البعض أن قوش قد يلعب دورًا بارزا في إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية التي بدأت الان تأخذ موقعها في الحرب ضد المليشيا المتمردة، وان كانت هنالك وقفات حول مدى ارتباط عودة الرجل بتحالفات جديدة بين النظام السابق والقيادات العسكرية التي تخوض معركة الكرامة،
فرجل المخابرات الاول الذي التحق بجهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان في عام 1980م تدرج في المناصب حتى أصبح مديرًا للجهاز في عام 1995 فقد لعب دورًا مهمًا في السياسة السودانية خلال فترة حكم المشير عمر البشير وكان له تأثير كبير في الشؤون الأمنية والسياسية في السودان وفي عام 2019، شهدت السودان احتجاجات شعبية أدت إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير و بعد الإطاحة بالبشير، غادر لجمهورية مصر العربية،

.. فهو من مواليد 1957 مدينة دنقلا والولاية الشمالية
التحق بجهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان في عام 1980م تدرج في المناصب حتى أصبح مديرًا للجهاز في عام 1995 م لعب دورًا مهمًا في السياسة السودانية خلال فترة حكم البشير وكان له تأثير كبير في الشؤون الأمنية والسياسية في السودان.
فالرجل له تأثير مباشر في مجريات الاحداث الامنية والسياسية واستقرارها في السودان من حيث علاقاتة الخارجية الدولية فعودته في هذا التوقيت تؤكد بان هنالك مشاورات وتفاهمات تمت مابين المخابراتي قوش وقيادات الجيش التي تخوض حربا ضد مليشيا ال دقلو الارهابية ودول الامارات الداعمة لها في حاجة له الان لاجل ترتيب اوضاع جهاز الامن والمخابرات السوداني الذي لعب دورا قويا ومهما في هذه الحرب، ومن بين ايادي قوش مفاتيح اسرار جهاز المخابرات الوطني فعودته سوف تفتح تلك الخزائن…سنري

(خمة نفس)
قرار والي ولاية الجزيرة أ. الطاهر ابراهيم الخير الخاص بمدرستي احمد عبدالعزيز والعدوية للاساس بمدني.. سيكشف الكثير.. واللعب من تحت الطاولة..

(خمة نفس)
كل التحية لوزارة التخطيط العمراني و ادارة مياة ولاية الجزيرة التي وضعت من اولوياتها (ماء الشرب) بتشغيل المحطة الرئيسية وتركيب الواح الطاقة الشمسية للابار تخفيفا لمعاناة المواطنين..
مبروك.. تمزيق فاتورة استهلاك كهرباء البيارات.. سداد الفاتورة لصالح الهيئة.. وكدا التنمية ولا بلاش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى