راي

حسن محمد عبدالرحمن يكتب .. مطار ودمدني٠٠بين الماضي والحاضر ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

ودمدني تعتبر المدينة الثانية في البلاد وذات موقع جغرافي وسطي للبلاد وترتبط بكافة ولايات السودان بالإضافة إلى انها تعتبر المدينة الاقتصادية الأولي و الطبية، بها أكثر من عشرة مراكز ومستشفيات متخصصة لتقديم الخدمة العلاجية الي جميع أهل السودان كل ذلك يؤكد أهمية ودمدني ٠
🔹الكثير من المواطنين لايعلمون بان ودمدني كان بها مطار يستقبل رحلات الخطوط الجوية السودانية حتي نهاية الستينيات من القرن الماضي وبها مدرج خرصاني تحويل الي امتداد حي المطار ومكتب وصاله المطار موجود الآن تم تحويله الي إدارة الدفاع المدني بولاية الجزيرة. 🔹حسب لوائح هيئة الطيران المدني ضرورة ان يكون هناك مطار احتياطي لمطار الخرطوم يتم تحويل الرحلات القادمة من الخارج إذا حدث ظرف لمطار الخرطوم وبناء على ذلك تم اختيار انشاء مطار ودمدني وتم تخصيص قطعه أرض تمت تبرئتها وهي في منطقة ودالمهيدي بشرق مدني وقامت هيئة الطيران المدني بإجراء الدراسات لقيام مطار ودمدني وتم فتح مكتب لهيئة الطيران المدني بمدني بهدف تنفيذ مشروع مطار ودمدني ونسبة للظروف المالية التي تمر بها البلاد تم تأجيل تنفيذ المشروع والذي لاشك يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية وفي غاية الأهمية لخدمة العباد و البلاد ٠
🔹استقبل والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير المدير التنفيذي لشركة الصافات للطيران بهدف توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة ولاية الجزيرة بهدف انشاء طيران مروحي بالولاية للاستخدام في مكافحة النواقل وحملات الرش بالطائرات ولاشك ذلك يجي ضمن اهتمام حكومة الجزيرة بتقديم الخدمات الي مواطني الولاية بعد نجاحها في تطبيع الحياة في وقت وجيز جدا كان محل اشادة من المجلس السيادي والوزراء الاتحاديين الذي جاؤا للوقوف علي إعادة الحياة عقب تحرير مدني ٠
🔹البلاد في حوجة ماسه لقيام مطار ودمدني دولي بمواصفات عالمية حتي يكون مطار احتياطي لمطار الخرطوم إذا حدث اي ظروف يكون المطار البديل باعتبار ان مدني الأقرب الي الخرطوم وبها العديد من الفنادق والشقق لاستضافة المواطنين في اي وقت والامر يتطلب من حكومة الجزيرة وهيئة الطيران المدني وشركة الصافات للطيران لقيام مطار ودمدني بمواصفات عالمية وهذا ممكن اذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم
والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى