راي

اسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*مناصرة اللاجئين* *فكرة إنسانية عملاقة تهزم أطراف الحرب* ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

هناك فى بلادى يوزع طرفى الحرب الموت مجانا بالجوع أو التدوين أو القصف بالطائرات …
*ومن قارة فى أطراف الدنيا تنادى بعض من نفر اصيل على رأسهم الأستاذ صلاح جلال واخرين دعوة للحياة ضد الموت *من استراليا جاء النداء ،فانتشر الخبر (مبادرة مناصرة اللاجئين)*
فتلقف الخيرين والناشطين والشرفاء فى أرجاء الكون الفكرة …
وكانت مصر كمحطة لجؤء للسودانيين مركز انطلاق بادرة *الصحفية المصرسودانية اسماء الحسينى وبروف صديق تاور وبازرعة ومجموعة هميمة من الشباب والشابات النشطاء* بتكوين لجنة فى مصر للمتابعة ، ولأن الشتاء هذا العام قاسى وحتى *لايكون بين السودانين (بهنس )اخر*
جراء موجات البرد العاتية ركزت المبادرة مناصرة اللاجئين على بطانيات الشتاء مستهدفة كمرحلة أولى *100 ألف بطانية* .
وانطلقت النداءات وسط فأعلى الخير وكانت الاستجابة مشجعة للمضى قدما وتدافع بعض الخيرين وأصحاب مصانع بطانيات بالتبرع وكذلك ارسلت العديد من الجهات مساهمات مالية لدعم هذا المشروع الانسانى الكبير ،
والتوقعات تشير إلى تفاعل اكبر وسط تحركات رموز وطنية فاعلة فى اتجاه جلب الدعم ….
100 ألف بطانية لتحدى ومواجهة اكبر كارثة إنسانية فى العالم … تستهدف *الأسر معدومة الغطاء من البرد اؤلئك الذين يفترشون بلاط الشقق أو أرصفة الشوارع ويتم الحصر ودراسة الحالات من بعض المتطوعين الفاعلين حتى تذهب الى اصحاب الحوجة الحقيقية* ، وهذة المبادرة الوطنية سيكون لها شأن واى شأن فى ايقاف هذا الموت الناتج من العابثين بأمن الوطن وحياة المواطن …
هذه المبادرة *مناصرة اللاجئين حتما ستكون ملاذ وخيمة تبعث الدف فى أوصال المحتاجين وبطانية الشتاء هى جزء من مشروع للاهتمام بمعاناة هذه الفئة التى تجاوز تعدادها ملائين المواطنين* الذين اجبرتهم الحرب على ترك ديارهم واملاكهم التى تم نهبها من المتقاتلين ….
مناصرة اللاجئين الفكرة التى أصبحت تنمو برعاية الخيرين وأصحاب المبادرة وتمددت لتهتم بكل مشاكل اللاجئين من أوضاع قانونية وتثقيف بمواد قوانين اللجوء وكل الإشكالات المتعلقة بهذه الأوضاع من افرازات …
وهذا النداء يستهدف ضمائر كل الخيرين من الوطنيين والمتعاطفين من فأعلى الخير الداعمين
اكيد ستجد هذه المأساة الإنسانية حظها من التجاوب …..
والله ولئ التوفيق
الحرب لازم تقيف …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى