سماء الجيزة تمطر ابداعا …..
كانت ليلة مامنظور مثيلها .
فتحت السماء أبوابها وصمتت الأرض حينا لحظات افتتاح مركز فيجن للتنمية المستدامة حيث كان الفرح أحد ميزات الحضور وبطاقة التعريف الأولي .
هنا يصنع النجاح وتتوزع وشاحات الفرح المجانية في جو يغطي أركانه سحائب المودة .
كان كل الحضور فيجن وكان مركز فيجن هو خيمتنا الأولي …
الحضور بقاماتهم السامية وبهائهم المرسوم علامة علي جبين الوجوه النيرة…
الاطفال يا فاطمة بتغني
لذا كانوا وسيظلوا هم نوارة حفلنا في اليوم التالي عبر ورشة مبادرة بناء المهارات القيادية للاطفال . هويتي ..
والأمهات المرافقات لأطفالهن يستم عرض فيلم إبرة وخيط للمخرج المجتهد ناصر يوسف ….
هكذا تتنزل سحائب الابداع في انطلاقتنا ليكون لمركز فيجن للتنمية المستدامة رسالة وطنية تعالج سايكلوجية الحرب والاستعداد للبناء وتوظيف وتطوير طاقات الشباب المهدرة بسبب الحرب العبثية
كان نجوم بيت العود هم سحر الحفل عبر مقطوعات وطنية تجاوب معها الجميع وطني يابلد احبابي وجدودي وغيرها من الأغنيات التي جعلت الوطن عريس الليلة وكل ليلة ….
شباب كاقمار السماء كانوا خلف النجاح المدهش وكانت الأستاذة هالة عبد الله خليل أحد اساطين صناعة النجاح وكوكبة المدربين المميزات والمميزين…
وكان دعم الأصدقاء والمعارف والاهل بعد توفيق من رب العباد هو سر النجاح وان ميلاد الفرح في زمن الشتات والجراحات الأليمة …..
