راي

اسامة عبدالماجد بوب يكتب…*الفريق ياسر العطا مائة عام من الفشل* _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

*خمسة عشر شهر والمواطن لا بواكى عليه*
الحرب اللعينة قضت على كل شى فى السودان لم تترك شيئا انسان أو حيوان أو حتى جماد لم تلقى عليه باهوالها ولكل فرد قصه سيرويها يوما ما فى صفحات التاريخ ….

هذا الخراب المذهل والدمار الشامل للبنيات التحية وتشتيت المواطنين بين الأودية والجبال والملاجى والصحارى والغابات كل هذا من أجل سلطة من أجل أن تسيطر هذه النزعات الشيطانية على تمام المشهد الاقتصادى السياسى فقط . لايعنيهم عدد القتلى أو الأسرى هنا وهناك ولا عدد من أهدرت كرامتهم وتعرضوا للمذلة بعيدا عن وطنهم …..
ورغم كل هذا الالم الذى يمزق الافئدة ياتى *الفريق ياسر العطا بكل* *مفردات التحدى الغير مسئول ليعلن عبر تصريحات أن لا تفاوض ولا ايقاف للحرب حتى لو أستمرت مائة عام*

قوات مسلحة تم افقارها عمدا من الضباط المقاتلين الخبراء الشرفاء وتم تجفيفها من التسليح المتطور رغم أن 83% من ميزانية الدولة تذهب للمؤسسة العسكرية على حساب بنود التعليم والصحة ومعيشة المواطنين ومقابل هذا كان القادة الفاشلين يسمحون بتمدد قوات الدعم السريع التى نمت وترعرعت وتسلحت وتدربت وخرجت من الجنود دفعات ودفعات على مرأى ومسمع ( شكارتها دلاكتها) وها نحن المواطنين الأبرياء نجنى فاتورة هذا الغباء مرتين الأولى بانقلاب مهد الطريق والثانية حرب لاتذر ولا تبقى …

هذا الجحيم الذى يستهتر بأعصاب ومشاعر المواطنين بالكذب البواح ونسج حكايات من خيال الليل الجامح بأن الحرب سيتم حسمها بعد ساعات ثم بعد ساعات ومرت شهور ووراها شهور وتبدلت اللغة بعناد حتى لو تستمر مائة عام …….
ها الشعب الذى يحسبه البعض استكان واستجار بالمنافى حتما سيقول كلمته ومع قواه الحية سيمرق انف الجبابرة الجدد بتراب المزابل
الثورة مثل طائر العنقاء تنهض من تحت رماد المتوهين…..
مائة عام التى حدد سقفها هذا العطا سيأتى يومها كزمهرير الرياح العاتيات ليقلع الطواغيت من جذورهم …..
هذا التضارب فى المواقف والتصريحات ماهو الا دلالة لأزمة مكتومة وتنازع مابين جدة أو ……. كما قال
الدعم السريع ارتكب كل الموبقات آخرها هذه ال كردقيلى الوادعة الامنه التى سددت فاتورة الحرب بارتقاء شهدائها كما ارتقى الفريق يسن الأسير الذى تم أسره من منزله ليموت فى الأسر تحت مسئولية اسريه تحت عنوان انتهاكات جديد ..

العطا نساعدك فى مسك الحساب حت اخر ايام عمرى التى لن تدرك نهايات موعدكم مضى من الزمن خمسة عشر شهر وبلغ عدد الصاعدين بعبثيتكم خمسة عشر ألف روح والروح يهتز لها عرش الرحمن ولن تهتز ضمائركم ….
الحرب لازم تقيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى