راي

إبر الحروف ــ عابد سيد أحمد ــ ايام في كسلا سمع وشوف (٨) ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

* برغم الحاجة المُلِحّة لتفعيل الشباب الموجودين بولاية الخرطوم، في مرحلة البناء والإعمار ، إلا أن المجلس الأعلى للشباب هناك في حالة غياب هكذا يقول الواقع

* وكذلك الحال في ولاية البحر الأحمر، التي لم نعرف طوال وجودنا بها غير حضور واليها وحده في الساحة ، ولا خبر ولا اثر لمجلس شباب بها

* أما ولاية الجزيرة، فإنه ينشط فيها واليها بينما لاشئ يلفت لوزارة شبابها

* على عكس الحال بولاية كسلا التي عرفت من خلال وجودي بها هذه الأيام ان الشباب والرياضة بها كانت ادارة تتبع لوزارة التربية والتوجيه، يقودها الشاب النشط آدم محمد علي جرنوس،
*
* وان جرنوس هذا استطاع من خلال الإدارة التابعة لوزارة التوجيه احداث حراك شبابي لافت ومؤثر دفع والي الولاية اللواء الأزرق إلى ترفيع الإدارة إلى مجلس أعلى للشباب والرياضة

* والإدارة أو المجلس لافرق حسبما ماسمعت ورايت إنجازاتٍ كثيرة لافتةً اعتمد فيها جرنوس على الشراكات الذكية والمثمرة .
*
* فقد نظم بالشراكة مع منظمة قادرون ، دورات تدريبية للفتيات في ريادة الأعمال والحرف المهنية التحويلية، ولم يقتصر على ذلك، بل وفر لهن أماكن لعرض منتجاتهن وبيعها، ليستفدن ويستفيد المجتمع من إنتاجهن .

* وبادر خلال فترة النزوح ، بتدريب عدد كبير من الشباب النازحين على المهن التشغيلية المناسبة لهم بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

* و شيّد ( ٤٨) موقعًا تجاريًا في حرم المجلس لمشروعات الشباب الإنتاجية في مختلف المجالات التي يحتاجها الناس وتوفر للشباب فرص العمل
*
* ونفّذ بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مشروع “الشباب يقود” والذي شيد من خلاله (٤) مراكز تم تجهيزها بكافة الأدوات والأجهزة المطلوبة .

* وعرفت أن التدريب الذي ينظمه المجلس يتم وفق رغبة كل شاب في المجال الذي يختاره، ويتم بالتنسيق مع المنظمات ذات الصلة،

* وان المجلس نفذ بالتعاون مع ديوان الزكاة مشروع مشغل الحياكة الذي جمع بين النازحين وأهالي الولاية في بوتقة إنتاجية واحدة.

* وان منظمة حماية الشبابية تواصل مجهوداتها في نظافة الأسواق بمدينة كسلا وعدد من محليات الولاية، إلى جانب مبادرتها في المشاركة في إعمار الخرطوم.

* و ان المجلس عمل على محاربة إدمان المخدرات عبر اللافتات التوعوية والأنشطة الرياضية، وعبر العمل المباشر مع المدمنين أنفسهم، بتشكّيله فرقًا رياضية لهم وليالي ترفيهية ينقل من خلالها رسائله التوعوية التي تؤدي للاصلاح

* وانه لم يغفل فئة السجناء الشباب، والذين نفذ لهم داخل السجون دورات تدريبية في الحِرف التي تعينهم على الحياة الكريمة بعد الإفراج عنهم.

* وهكذا ظلّ المجلس مفعِّلًا كما يقول كتابه الذي اطلعت عليه لدور الشباب عبر مبادراته ومن خلال دعمه لمبادراتهم الذاتية.

* اما في المجال الرياضي، فقد حرص المجلس بحسب امينه على أن تكون الولاية حاضرة في كل المناشط، محققة مراكز متقدمة في المشاركات الخارجية في التجديف، الرماية، الجمباز، الهجن، والتاكندو وغيرها.

* وانه قد نجح بدبلوماسيته في كسر الرفض المجتمعي لمشاركة المرأة في بعض مناطق الولاية، بتكوين فريق نسوي لكرة القدم وآخر للكرة الطائرة.

* وفي جانب الإبداع والابتكار، أسس إدارة مختصة نفذت العديد من البرامج والمشروعات الناجحة التي وجدت تفاعلًا واسعًا من الشباب.

* وقد لمست بنفسي سرور المستفيدين من هذه المشروعات والمبادرات، أثناء زيارتي – برفقة مساعد مدير الحكم المحلي بالولاية د. نواي – للمواقع التي وفرها المجلس لهم علي حرمه لعرض منتجاتهم وكل هذا يحسب للوالي وحكومته التي أولت الشباب اهتمامًا كبيرًا، واختارت لهم قائدًا شابًا من وسطهم، فمكّنت الكثيرين منهم من تحقيق أحلامهم بالتدريب، وتوفير اماكن لعرض منتجاتهم وابعدتهم عن البطالة وجنبتهم اللهث وراء الوظائف الحكومية التي لم تعد تُغني أو تُسمن من جوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى