راي

إبر الحروف ــ عابد سيداحمد ــ وفى الجزيرة .. من رأى ليس كمن سمع (٥) ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

* وفى المشهد ملاعب الجزيرة الخضراء التى كانت ترفد ملاعب العاصمة الخرطوم والفرق القومية بافذاذ اللاعبين الذين ملاوا دنيانا وشغلونا تفاجئ وزير الشباب والرياضة الأستاذ طارق عبد الرحمن فى تفقده لها فى اعقاب تحرير ودمدنى بتحولها بقدرة الارهابيين إلى حظائر كبيرة للمواشى المنهوبة …حظائر تزكم رائحتها انوف داخليها وهذا ماحدث بالضبط لها خلال عام سيطرة المليشيا على ودمدنى

* فالمليشيا التى سرقت حتى المراتب من المستشفيات ونهبت كراسى جلوس الطلاب من المدارس ووووو قد فعلت ذلك ايضا بكل ادوات ومعدات الرياضة فى الأندية والاستادات ودور الشباب

* ليجد وزير الشباب والرياضه نفسه أمام تحد كبير وطارق الوزير هذا كان قد شهدت له تجربة رئاسته للجنة إيواء الوافدين من الخرطوم للجزيرة فى أعقاب اندلاع الحرب هناك قدرات ودينماكيه عالية فى معالجة المشكلات وهو الذى بقى مع وزير المالية فى المناقل بجانب الوالى طوال عام الحرب فى وقت غادر فيه الاخرون من زملائهم الوزراء الولاية وتركوهم

* ليزداد نشاط الوزير الفاعل بعد الذى جرى من تدمير للبني التحتية للرياضة مفعلا دور الشباب فى صيانه وتأهيل الملاعب كما استفاد من طاقاتهم فى الإسهام فى عمليات الاعمار الشامل بالولاية هنا وهناك
*
* وفوق هذا وذاك يرتب حاليا لنقله غير مسبوقه بدعم (٥٠) نادى لكرة القدم بالولاية دعما كاملا بالزى وادوات ومعدات الرياضة وبالمال لكى تعود الولاية إلى سابق عهدها المعروفة به ولاية الكفر والوتر وليشمل دعمه بعد حين بقية المناشط الاخرى كما ذكر مستفيدا من سند الوالى الكبير له فى مشروعه ومن قدراته فى اختراقه للمجتمع واستقطابه لجانبه لتنفيذ البرامج الشبابية والرياضية وهو مايحمد للرجل ولحكومة الولاية التى تعمل فى ظل هذه الظروف المعقدة التى واجهتها بعد التحرير على إعادة الحياة لكل القطاعات بفهم أن التطبيع الكامل لايكتمل الا بعودة النشاط الرياضى للمشهد فى ملاعبها وساحاتها هكذا يقول الوزير وعلى هذا يعمل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى