إبر الحروف ــ عابد سيداحمد ــ هل تصلح حكومة الامل فى مشروع الجزيرة ماافسده الاخرون !! ــ بعانخي برس

* لسنوات طويله ظل مشروع الجزيرة جملا لشيل اقتصاد بلادنا الذى لم يتدهور الا عندما هرولنا للبترول الثروة النابضة مهملين الزراعة الثروة المتجددة
* ومع الإهمال تدهور المشروع الكبير الذى وصلت مآساته قمتها عندما عبثت به المليشيا الغاشمة مؤخرا و سرقت جراراته وأدوات ومعدات الزراعة فيه ونهبت التقاوى وكل شئ من مخازنه واستولت على سياراته واتلفت ورشه وخربت مياجره وترعه ولم تترك شيئا لم تطاله اياديها الآثمة مصعبة من مهمة الإصلاح

* إلا ان العزيمة وروح التحدى جعلت ادارة المشروع ترفع شعار (فى العروة الشتوية تمام النسبة المئوية ) للتأكيد بانها تريد أن تقفز فوق التحديات فى الموسم المقبل بزراعة مئة بالمئة من المساحات المستهدفة هكذا يقول محافظ المشروع الهميم المهندس ابراهيم مصطفى

* ومن مزايا مصطفى هذا انه يختلف عن سابقيه بالدينماكية التى يتمتع بها وعزمه على اعادة المشروع لسيرته الاولى والقفز به للامام متجاوزا كل التحديات الماثلة

* وتحركاته الماكوكية هى التى جعلته يحقق للمشروع وللمزارعين مكاسب كبرى فى لقائه برئيس مجلس مجلس السيادة الفريق البرهان ببورتسودان والذى أعقبه بلقائه لرئيس الوزراء البروفسير كامل ادريس ثم وزير الزراعة والرى الوزير المختص والكل أكد وقوفه مع المشروع و جعله من الأولويات ومن هنا شكل رئيس الوزراء لجنة لمتابعة الموسم الصيفى الذى بدا بدعم وسند وزير المالية ومتابعة وزير الزراعة اليومية والذى قفز وسط هذا الاهتمام الرفيع بالنسبة المتوقعه فى ظل الظروف الماثلة من (٤٠) بالمئة إلى (٧٠ ) بالمائة جراء التحضير الجيد الذى تم لها والمساعدات التى جاءت من الفاو ومن دعم الصندوق القطرى فى تمويل مساحات واسعة جنوب قسم الحوش ونجاح الإدارة فى ادخال آليات زراعية جديدة وبالمساعدة التى قامت بها لنظافة المياجر والترع وابوعشرين وبالمتابعة اليومية للوزير المختص مع توفير كميات كبيرة من الجازولين مساهمة من الإدارة مع المزارعين فى نظافة القنوات

* ويقول المحافظ عيوننا على العروة الشتوية المقبلة التى أطلقنا عليها عروة التحدى التى بدانا الاعداد المبكر لها باتصالاتنا بجهات دولية ومحلية مختصة بالتمويل الزراعى لتنفيذ القفزة
* ومن بشريات المحافط وبالاهتمام الذى توليه القيادة هذه الأيام للزراعة وتعهد رئيس الوزراء بتخصيص يوم كامل للمشروع فى أولى زياراته للجزيرة ومن متابعة وزير الزراعة والرى اليومية لما يجرى ودعم وزير المالية للمشروع مايشير إلى أنه يمكن لحكومة الامل أن تصلح بمواصلة جهدها هذا وعلو كل الهمم وتوفير الدعم فى اصلاح ماافسدته السياسات السابقه ومانفذته المليشيا فيه من تخريب ودمار