
* لايختلف إثنان حول اهمية وضرورة قرار منع صيانة المؤسسات الحكومية فى ظل الظروف الحالية وتوجيه كل الأموال لتوفيرالخدمات بولاية الخرطوم المنكوبة
* فالمواطن الغلبان فى ظل الظروف التى يعيشها وتعيشها ولايته لايريد أن يتفرج على مقار حكومية جميلة وبيته منهوبا والكهرباء عنه مقطوعة والمياه فى منطقته معدومة وليت هذا القرار يصبح شعارا للمرحلة ليتجه كل شئ للاعمار فنفرض التقشف الحكومى الصارم والذى يشمل حتى منع سفر المسئولين للخارج إلا بإذن من القيادة العليا للدولة وللضرورة القصوى ومنع شراء اى عربات جديدة و إقامة اى مؤتمرات من أجل اللمة كما حدث ايام الحرب بإقامة مؤتمر جامع للاستثمار تلاه اخر للاقتصاد ..مؤتمرات برغم حشد القيادات والمدعووين لها من الولايات لايام وايام فى افخم فنادق بورتسودان …لم نحس بأثر لمخرجاتهما فى واقعنا حتى الان
* على مر تاريخها ظلت الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون تدار بواسطة مجلس إدارة الا فى هذه المرحلة المهمة التى يدير فيها تلفزيوننا واذاعتنا القوميين مدير موزع بين عطبره وبورتسودان فى غياب مجلس الإدارة بينما إذاعة أقل عمرا مثل إذاعة بلادى التى يديرها الزميل الاستاذ وجدى الكردى لها مجلس إدارة على رأسه الخبير البروفسير على شمو والذى انعقد قبل ايام وأهمية مجالس الإدارات فى وجود الخبرات المتنوعة فى وضع الخطط والسياسات وإجازة الهياكل و الميزانيات ومراقبة الاداء وضبط المسار وينحصر دور مديرها فى تنفيذ الخطط المجازة وفقا للموجهات فهل يشكل لها الاعيسر مجلسا فى هذه المرحلة الهامة التى تحتاج للخبراء ياريت ياريت
* برغم صعوبة المهمة لكنهم مصممين على إعادة التيار الكهربائى بكل الولايات التى تعرض فيها قطاع الكهرباء إلى تخريب ودمار هكذا نراهم
*
* فالقطاع المدمر اسقطت فيه المليشيا بعد سرقتها للكوابل والنحاس وتدمير المحولات الاسلاك من اعمدتها
* ووصل التفانى بالعاملين فى الكهرباء إلى استشهاد اثنين من العاملين فى الكهرباء بولاية الجزيرة فجر عيد الاضحى الماضى واللذان كانا يعملان على تشغيل المحطه لينعم اهلهم فى الجزيرة بالكهرباء فى عيدهم فالتحية للمجهودات الكبيرة التى تقوم بها الشركة السودانية للكهرباء فى اعمال الصيانة وتحقيق استقرار الإمداد الكهربائى للناس بعد التخريب الكبير الذى طال القطاع
* الفرق بين حكومة الفنادق الاجنبية الموجودة بالخارج وحكومة الواقع على الارض السودانية ان من يسمونها الحكومة الموازية هى حكومة عملاء يقيمون فى فنادق اجنبية ليس بوسعهم المجئ للوطن بينما حكومة الواقع هى التي تتعامل مع المواطن بالداخل ويتعامل معها العالم بالخارج وهذا مااكدته الجامعة العربية وماجاء فى بيان الاتحاد الافريقى وفى مواقف الدول التى نددت بالموازية واعلنت تاييدها للحكومة السودانية برئاسة الفريق البرهان