
* لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين لايختلف اثنان حول انها من أجمل التعابير في الغناء السوداني والتي جاءت في اغنية وعد النوار التي تغني بها الموسيقار الكبير محمد الأمين و كتبها الشاعر المبدع إسحق الحلنقي استجابة لطلب (ابو اللمين) عندما لم يأت ضيوفه الذين كان ينتظره قدومهم والذين كانت من بينهم خطيبته فعبر الحلنقي عن الحالة التي كان يعيشها صديقه (ابو اللمين) وهو معه بالمنزل فليت الحلنقي بعد كل عطائه الجميل و الجزيل الذي جمل دواخلنا بالدرر يكتب وان يكتب غيره من كبار الشعراء أغنيات للوطن يعبرون فيها عن حالتنا ومعاناة الوطن وشعبه ويدفعون بها لمغنييا الذين هم بحاجة لذلك وقبلهم الوطن ومقاتلينا الذين يزودون عن البلد ويريدون وقوف كل الفئات بجانبهم ومعلوم أثر الأغنية الوطنية في َمثل هذه الأحوال والظروف التي افتقدنا فيها دور شعرائنا وَمغنييا بكل اسف
* عرفت ان القائد ابو عاقلة كيكل قد زار قبل أيام مستشفى مكة للعيون بودمدنى لا لتلقى العلاج أو لاجراء مراجعات لعينيه وإنما لشكرها لدورها الكبير الذي سَمعه من الناس عن ماتقدمه ََمن أجل عافية عيون أهل الجزيرة
*
* وكما قال لي وزير صحة الجزيرة الأستاذ اسامه عبدالرحمن انه قد أجرى عملية لعينيه بمستشفى َمكة بودمدني والتي اغنته عن السفر لخارج الولاية أو البلاد
* وهكذا ََمكة المستشفى التابعة لمؤسسة البصر الخيرية في كل الولايات
* و هي مستشفى العيون الوحيدة التي كانت كلََما دمرت لها الَمليشيا مستشفى في مناطق سيطرتها انذاك فتحت أخرى جديدة في الولاية الامنة الأقرب لتستوعب احتياجات النازحين
* ود. العاص أحمد كامل المدير الإقليمى لَمؤسسة البصر الخيرية الإقليمي ظللنا نجده في بورتسودان نشطا وحاضرا في كل المحافل بمثل حضور مخيمات الَمستشفي المجانية في كل مكان َكما ظللنا نتابع في الاخبار زياراته التي لاتنقطع عن الولايات ومن بينها الخرطوم التي فتح فيها فرعا جديدا واكتملت رئاسته بمنطقة الرياض للعودة فشكرا مكة.. شكرا د. العاص وشكرا د. أحمد مقلد وشكر لكل عامليها في كل فروعها بالولايات
* في القضارف زرت قبل أيام برفقة مدير الثقافة والإعلام بالولاية الأستاذ الهميم ياسر تركي مسرح القضارف الذي تجري صيانته هذه الأيام بهَمة عالية لإعادة افتتاحه قريبا
* والمسرح الذي يفوق في سعته المسرح القومي بأم درمان يسع لأكثر من (٦) آلاف جلوسا مع مساحات إضافية احتياطية للزيادات
* ومدير الثقافة المحبوب بالقضارف تركي له خطة لتفعيل النشاط بدأت بإعادة تسجيل الكيانات وعمل جمعياتها العمومية والترتيب لمهرجان التراث للتعايش السلمي لأهلها نموذجا للتعايش المطلوب كما تجري القضارف ترتيباتها لإطلاق قناتها الفضائية عقبال الجزيرة التي كان مَسرحها ينافس الَمسرح القومي والذي صعد على خشبته من قبل نجوم العرب الكبار لتقديم أعمالهم لجمهور الجزيرة المحب للابداع والذي لم تتمكن الحكومات المتعاقبة َمن إعادة الحياة للمسرح حتى قبل الحرب





