
* قبل شهرين من الان وجه رئيس الوزراء البروفسير كامل ادريس كل الوزارات الاتحادية والمؤسسات القومية بالانتقال من العاصمة الادارية المؤقتة بورتسودان الى العاصمة القومية الخرطوم فى مدة اقصاها نهاية اكتوبر
* ومن يومه ذاك مرت ايام وراها ايام وجاء اكتوبر الموعود
* والذى قبله سلمت لجنة الجنرال الحاسم الفريق جابر كل الجهات مواقعها للانتقال فى الموعد
* وجابر ولجنته ظلوا يستكملون عمل كبير بالخرطوم بداته حكومة الوالى احمد عثمان اعادت به (٧٠ % ) من ابار المياة للعمل واعادت الكهرباء للكثير من المناطق وفعلت الكثير غيره
* لتواصل اللجنة القومية الجهود بوصول دفعات من المحولات لادخال الكهرباء للاحياء التى سرقت المليشيا محولاتها وووو
* كما نجحت لجنة ضبط الامن وفرض الهيبة فى الخرطوم فى بسط الامن واخلاء العاصمة من التشكيلات العسكريةلتتولى الشرطة والمخابرات العامة مهام ضبط الامن داخلها
* وقد ظل رئيس لجنة اعلامها العميد فتح الرحمن محمد توم يكشف باستمرارعن مجهوداتها فى تنويراته والتى يؤكدها واقع الحال هناك
* كما قامت وزارة التنمية الاجتماعية بالخرطوم بقيادة وزيرها الاستاذ صديق فرينى بجهد كبير فى دعم العائدين عينيا ومساندتهم نفسيا عبر مختصيها من الباحثين
* ويبقى الالتزام بعودة مؤسسات الدولة فى الميقات المحدد مهما خاصة و الحكومة تطالب المواطنين بالعودة وعودة المؤسسات ترسخ الكثير الذى يشجع على عودة الناس كما ان وجودها يجعلها تشارك فى الاعمار وفى خدمة الناس التى صارت الاجراءات التى تريدها موزعة بين وزارات بالخرطوم واخرى فى بورتسودان
* فوجود رئيس الوزراء وحكومته فى الخرطوم يعنى عودة العاصمة لمقرها ويكتمل العمل بعودة فتح المطار امام الطيران
* والعودة فى الميقات المحدد تعنى الرد العملى على الذين يقولون ان الوزراء لن يعودون مع انتشار مع حمى الضنك
* وحكومة الخرطوم بصمودها ضربت المثل ايام اشتداد المعارك العسكرية وايام انتشار الضنك * فالحاكم يجب ان يبقى بين مواطنيه وان يعيش معاناتهم فى كل الاحوال ليوجد الحلول وهو بينهم
* فبقاء والى الخرطوم فى كررى هو الذى ابقى الناس بها كما ابقاهم بقاء والى الجزيرة بالمناقل وجعل وجود الحكومة هنا وهناك الملاذ لهم والمثبت من النزوح من تلك المناطق والمكان الذى احتمى فيه الكثيرين
* فوجود الحكومة فى بورتسودان لم يعد له معنى والمقار التى وفرت لهم بالخرطوم افضل من مجمع الجملونات الذى يضمهم فى بورتسودان
* فعودا ايها السادة ولا تتوقعوا ان يبلع رئيس الوزراء عهده
* عودوا فالابطال يقاتلون فى ساحات القتال فى كل مكان فى بلادنا فى كل الظروف ليحفظوا للوطن امنه ووحدته واليس جدير بكم ان تعيشوا بعض معاناتنا بالخرطوم لتصنعوا معنا غد افضل لعاصمة هى رمزنا




