
* فى مشروع الجزيرة يشتد الصراع هذه الايام حول الرى وحول ايهما يتم تنفيذه … قرار رئيس الوزراء الذى حدد آلية له ام قرار وزير الزراعة الذى اعقبه بتسمية ٱلية اخرى
*
* والمزارع المنتظر محتارا من هذا التضارب فى قرارات حكومة الامل ومن جرأة الوزير
* لايستطيع اشطر عراف فى الكون ان يعرف ماذا سيكون موقف الباشمهندس عثمان ميرغنى السياسى غدا اوماذا يمكن ان يقول بعد لحظات فقد داب عثمان مؤخرا على ان يصبح ويمسى كل يوم على حال وان تتبدل عنده سريعا المواقف والاقوال اللهم ثبته على حال
*
* يعجبنى فى الاستاذة حنان عبد الحميد (ام وضاح) ثباتها وصمودها القوى الذى جعلها من ابطال معركة الكرامة
* وهى من الاعلاميين الذين انحازوا للجيش بلا تردد و لم تبع قلمها او تلوذ بالصمت وظلت راكزة فى كل المراحل وكل الظروف
*
* وام وضاح تعرفت عليها أيام كنا فى صحيفة (اخبار اليوم) طيبة الذكر ثم تمتنت علاقتنا بمساندتها لى فى تجربة اطلاق قناة الخرطوم فى الفضاء حيث كانت اول من قدم فيها برنامجا حواريا جريئا
* وكان برنامجها (رفع الستار) اول من استضاف الوالى د. عبد الرحمن الخضر فى اول اطلالة له عبر الفضائية بعد يومين من انطلاقتها فى حوار ساخن حول هموم المواطن
* والان تقدم بكل جرأة برنامجها عز الكلام عبر الزرقاء والذى يعد من اسلحتنا الاعلامية المؤثرة فى معركة الكرامة … برافو ام وضاح على الثبات والصمود
* نعم نحن من اهدينا الجارة اثيوبيا احدى طائراتنا ايام كان لدينا اسطولا كبيرا لتبدا به تشكيل اسطولها
* والمفارقة الان ان اثيوبيا صارت بعد طائرتنا الهدية مالكة لاميز اساطيل الطيران فى العالم وصرنا نحن نبحث عن من يهدينا طائرة لنكتب عليها الخطوط الجوية السودانية
* بعد ان فقدنا بسوء التخطيط والسياسات وضعف الادارات المتعاقبة اسطولنا وتم منع سودانير من كثير من مطارات العالم
*
* بحت الاصوات من خلال الاسافير من كثرة النداء لادراك الممثلة المخضرمة بلقيس التى اشتد عليها المرض بدنقلا واختارت الجهات المعنية وضع الطناش… فشكرا للجمارك ولوالى الشمالية على الاستجابة فالمخضرمة بلقيس بما قدمت تستحق ان نقف جميعا بجانبها