راي

إبر الحروف ــ عابد سيداحمد ــ ايام فى ارض المحنة (٢_٥ ) ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

* من قلب الجزيرة ومن ارض المحنة تواصل تجوالنا هنا و هناك

* وفى التجوال كل مشهد يؤكد العودة السريعة للحياة بها لطبيعتها وان هناك من كانوا وراء ذلك بجانب واليها الراكز الطاهر ابراهيم الخير ومن هؤلاء وزير المالية والاقتصاد بالولاية الراكز عاطف ابوشوك وابوشوك هذا كان قد خرج مع الوالى بعد سقوط المدينة إلى سنار وعاد معه إلى المناقل بعد اتخاذها عاصمة إدارية للولاية متحملا انقطاع التيار الكهربائى والمياه والاتصالات عنها والتهديدات طوال فترة الحرب دون أن يغادرها كما فعل اغلب وزراء الولاية وابوشوك ووزارته بعد الحرب لم ينهزموا نفسيا برغم تغير الأحوال بفقدان الولاية لمواردها وتزايد الاحتياجات فى المحليات التى لم تطالها الحرب و تزايد متطلبات الوافدين من الخرطوم

* وفى ظل توقف موارد الولاية و الموارد الاتحادية التى كانت تتحصلها الولاية والربكة التى حدثت فى الاولويات وجدت الولاية نفسها مواجهة بتحديات دعم المجهود الحربى والخدمات التى تأثرت بالحرب فى المناقل والقرشى فنجح ابوشوك ووزارته بأن يكونوا بقامة التحدى بمعالجة الانقطاع التام للكهرباء بالطاقة الشمسية بمسارعتهم بتوفير الخدمات لأية منطقة يتم تحريرها وكان كل ذلك يتم بالاعتماد على الجهد الشعبى بواسطة لجان شعبية برئاسة ابوضريرة وجهد الوالى لتسيير الخدمات ودعم المجهود الحربى فى المناقل والقرشى والمناطق المحررة

* لتتفاجا الحكومة بعد تحرير ودمدنى بدمار البنى التحتية والخدمية وبمدينة اشباح بلا ماء وبلا كهرباء ويحمد لها انها لم تنهزم وشمرت سريعا سواعدها وبدأت فى إعادة تأهيل المرافق الخدمية بالتركيز على المياه وكان البدء بعدد( ١٠٩) محطة بالطاقة الشمسية بكلفة مليار و٩٣٧ مليون جنيه إضافة لتأهيل المحطة النيلية وتأهيل الطلمبات الغاطسه فى وقت وجيز وبجهد خرافى ثم جاء الاتجاه لإعادة الكهرباء التى تأثرت بتخريب المليشيا لمرافقها وسرقة معداتها وأدواتها فنجحت الولاية فى توفير الزيوت للمحولات ودعم الفرق العاملة لتسريع الخطى لتعود الكهرباء إلى ٦٠ ٪ من مناطق الولاية فى وقت وجيز وجارى العمل لاستكمال البقية كما وجدت حكومة الولاية نظاما صحيا منهارا بفعل تخريب المليشيا له فسارعت لأهمية إصلاحه بتأهيل مراكز غسيل الكلى ومستشفيات النساء والتوليد والقلب والاورام لتتوقف هجرة المواطنين خلال الحرب للفاو بحثا عن العلاج ونجحت من الشهر الماضى فى منح العاملين بالولاية مرتباتهم بنسبة ١٠٠ ٪ ورفعت المتاخرت للمالية الاتحادية لسدادها وتعهد الوزير ابوشوك بسداد متاخرات المعاشيين ويحدث كل هذا والولاية لا تتلقى دعما للاعمار والتسيير وتعمل ببراعة الحواة لفعل الكثير عبر المجهود الشعبى مستندة على محبة أهلها اليها والذين يستحقون أن نساندهم باقامة صندوق لاعمار ولاية تأثرت بالحرب فى مرافقها الحكومية وقطاعها الخاص وفى شريان اقتصادنا مشروع الجزيرة وفى كل شئ ونواصل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى