* صحيح ان المرآة الحديدية د. رحبة سعيد مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس ظلت تردد ان التناغم والتكامل بين مكونات الدولة فى فترة الحرب صار محكما وقويا وغير مسبوق
* و هذا مبشر ومهم خاصة للمواصفات والمقاييس التى فى كل العالم تتسنم اولويات اهتمام اية دولة تقدمت او تريد التقدم لارتباطها بحماية المستهلك من اى خطر وضرر والقفز بالاقتصاد
* فتلك الدول الماضية فى التقدم لاتستطيع اية دولة كبرى مهما كان وزنها فى العالم ان تدخل منتجاتها اليها الا عبر بوابة مواصفاتها و بختمها .. الختم الذى يتحكم ايضا وبذات الصرامة فى عبور كل المنتجات المحلية للاسواق بلا تهاون او تجاوز
* والمواصفات التى دورها ان تحمى المستهلك فى اكله وشرابه وصحته وفى كل مناحي حياته الاخرى هي الحارس والمانع لدخول الغير لاسواقنا والضرر بنا عبر اى طرق ملتوية
* والمدير رحبة التى نشهد لها بانها لم تهدأ فى زمان الحرب بتحركاتها المستمرة بين الولايات لتطوير ومراقبة اداء مراكزها الشئ الذى جعل عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر الذى كان متابعا للملف الاقتصادى يشيد بها مرارا نجحت في عهدها فى تشييد نافذة الذهب الموحدة… النافذة التي ضمت كل الجهات المعنية بتوفير الخدمة بسهولة والتى ساعدت كثيرا فى تسهيل عملية صادر الدهب ووفرت النقد الأجنبى وساهمت فى ايقاف تصاعد الدور
* كما ظللنا نتابع مؤخرا اخبار شراكاتها مع كثير من الجهات التى من بينها وزارة الصناعة والمنظمات الحكومية وغيرها
* ولاهمية المواصفات فى حياتنا ولحاجتنا اليها ليت رئيس الوزراء الذى بدأ زياراته للمؤسسات الاتحادية يخطف رجله اليها وهو الذى يعرف اهميتها بحكم عيشه فى الخارج ليسمع ويري ويوجه ليرعاها فى المرحلة المقبلة
* فإننا نحلم بالتعافى من كل مظاهر التلاعب بصحتنا وفوضى تجارنا ومخالفات اسواقنا وووو وهذا لن يتم بجهد مؤسسة لاتجد السند الكامل من هرم الدولة والدعم اللازم لها من فوق وجعلها فى قمة اولويات الدولة من اجل انسانها افعلها اخى الرئيس لتحمينا ولتكون الهيئة بإمكانات وقدرات تجعلها الحارس للبوابات جميعها بكل اقتدار
