إبر الحروف ــ عابدسيداحمد ــ تكريم وافدي الفاشر لامين عام الزكاة و مواقف وحكاوي!! ــ بعانخي برس

* حكي لي الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد إبراهيم عبدالله روايات وحكايات كثيرة ومدهشة عن مافيا العلاج بالخارج الذين نجح الديوان في ضبطهم ومنع التعامل معهم بتواصله مع مستشفيات الخارج واكتشاف تزويرهم للمستندات العلاجية لحالات لم تصل لتلك المستشفيات وكيف انه ظل طوال الحرب يتصدى لوحده للعلاج بالخارج والداخل للمحتاجين بعد الضبط الذي قام به من خلال التعاقد مع مستشفيات في مصر والهند لايتم العلاج الا فيها تجنبا لحالات الغش التي كانت تمارس من قبل من ضعاف النفوس وان اي تقرير طبي لايتم التعامل معه في العلاج الا باعتماد من القمسيون الطبي وبعد مراجعة التكلفة مع المستشفيات المتعاقد معها وان الزكاة قد تحملت عبئا كبيرا العام الماضي بدفعها لأكثر من (٩) مليار جنية لحالات تم علاجها بالخارج وفقا للضوابط التي اتبعت

* وديوان الزكاة الذي كنت قدحضرت أمس تكريم تجمع الوافدين من شمال دارفور لامينه العام و الذي تم بحضور امين الديوان بكسلا الأستاذ حامد أحمد حامد ومديري اداراته بحسب ما عرفت في الاحتفال كان من الداعمين الكبار للناس هناك ايام حصار الفاشر بأكثر من ملياري جنيه ومن المساندين للتكايا بها وانه بذل بعد الحرب مجهودات كبيرة في استقبال النازحين منهم مثلما فعل من قبل َمع نازحي كل ولايات الحرب الأخرى للولايات الامنة حيث كان هو أول من يستقبلهم ويوفر لهم احتياجاتهم قبل دخولهم للمعسكرات كما ساهم في العودة الطوعية بتوفير وسائل النقل للعائدين لولاياتهم بعد تحريرها سواء من بورتسودان أو كسلا أو القضارف وغيرها

* والديوان بحسب سفر عطائه في معركة الكرامة يعد من أبطالها فإنه بجانب مصارفه القديمة واجه تحدي الصرف على النازحين وعلي عودتهم وعلي جرحي العمليات ودعم معركة الكرامة في محاورها المختلفة كما نظم بحسب مولانا احمد الكثيرمن القوافل الدعوية ووظف حتي المغنيين و الدراميين في توصيل كثير من رسائله النفسية المهمة للنازحين في مَعسكراتهم وهََم يعيشون آثار النزوح
*
* ونظم أمس بكسلا ورشة لنبذ خطاب الكراهية دعا لها النظار والعمد والمنظمات والمعنيين الاخرين قدمت خلالها أوراق حول أهمية التعايش ونبذ الكراهية وإنهاء الصراعات

* وحول المبالغ الضخمة التي صرفها الديوان في معركة الكرامة يقول امينه العام انها من بركة الرحمن التي جعلت المكلفين برغم الظروف يتفاعلون ليحقق الديوان في العام الماضي ربطه بنسبة ١١١٪ والذي سيزيد هذا العام
* مضيفا بان الملتزمين بدفع زكاتهَََم قبل الحرب حكي له كثير منهم أن المليشيا لم تمتد اياديها لممتكاتهم لحفظ الله للمال المزكي ونواصل