أسامة عبدالناجد بوب يكتب ..*المجرمين يتربصون بالشرفاء انتقاما من ثورة ديسمبر لكن هيهأت* ــ بعانخي برس
بعانخي برس
مع أحداث مدنى وتحريرها بشكلها الدرامتيكى الذى صنع فرحه يحتاجها المواطنيين بعد أن قهرتهم الحرب والنزوح واللجوء وهذا التشرد والمذله وكانوا يجلسون على حواف الانتظار لأى خبر مفرح يبشرهم بالعودة إلى ديارهم وجمع شمل الأسر وإقامة عزاءات تليق باحبه فقدوهم …..
جات البشارات
مدنى حره مدنى فى حضن الوطن وبعيدا عن كيف وهل واتفاق أو بدونه تحررت مدنى وفرحت جموع المواطنيين فى المنافى والمهاحر وفرح السودان لمدنى …
لكن
هناك بعض الظواهر التى قد تنقص الفرحه وتجعل الناس تتخوف من القادم الذى يحمل سموم الحقد وعنتريات الساقطين الفاشلين الادعياء ، الذين ينشرون مقاجع الفيديوهات التى تمتلى بالتهديد والوعيد بالويل والثبور …
أحد هؤلاء *الموتورين يتحدث عن حصره لعدد من الأسماء سماهم* *بالمتعاونيين والخونه حسب وصفه وان عددهم تجاوز 6800 شخص* *سيتم عقابهم بالموت بلا محاكمات أو أدلة !!!!*
*من هو هذا القائد العام الذى نصب نفسه جلاد وحاكم ومن الذى اعطاة حق حصر المواطنين* وإطلاق الأحكام عليهم
لقد مضى زمن القهر والتسلط بلا رجعة والشعب قال كلمته الحاسمه
والحكومة قالت كلمتها عبر النطاق الرسمى وأبدت دهشتها ..
إذن من يكون هذا ولماذا لايتم محاسبته ….
ردود الأفعال الغير موزونة قد تقودنا الى سعير جديد …..
دعوا التهديد واصنعوا السلام …
السلام رغبة الجماهير واحدى امنياتها …..
ديسمبر شعلة لن تموت مهما استطالت سفاهة السفهاء …
أوقفوا الأعمال البربرية والموت الانتقامى …
لا لتصفية الحسابات باسم الوطنية …
الوطنيه قيمة عليا لاتدنسوها بالحقد الاعمى ..