أسامة عبدالماجد بوب يكتب .. خطة ترامب إهدار الهوية الوطنية الفلسطينية .. بعد وضع حماس تحت الضغط العالى ــ بعانخي برس
بعانخي برس

كل ما يمزق غزة ويدمرها ويغتال انسانها هى البندقية الأمريكية والأصابع الصهUونية الاسرا//, ئيلة ….
وبعد 600 يوم او اكثر من الحصار والقصف الارضى والجوى والتوغل فى الأراضى لم تتمكن اسرا///ئيل من العثور على الأسرى أو تحقيق جزء من أهداف النتن ياااهو
ولم تحقق سوى موت الاطفال والدمار الذى هز الضمير العالمى فامتلات شوارع المدن الهولندية والفرنسية وغيرها بآلاف المتظاهرين ضد الكيان المغتصب ، ومع غليان الشارع الداخلى لاسرا////,ئيل وصعود صوت المعارضة الداخلية وتظاهرات أسر الأسرى ،كل هذا الحصار دفع جهات دولية أخرى ,( الامريكان) للبحث عن مخرج لهذا النتن يااهو …..
فتفتقت العقلية الترامبية ( ترامب) عن هذه الخطة الجهنمية التى يحمل ظاهرها الرحمه والشفقة وبداخلها يسكن شيطان الصهuونية العالمية بالقاء طوق نجاة للنتن//, ياهو وتنفيذ فلسفة الشرق الأوسط الجديد ….
خطة ترامب المجحفة تفترض أن حماس فى وضع حرج بعد الحصار والموت والدمار ، خطة تطلب من حماس
أن تسلم الأسرى احياء أو جثامين ..
أن تضع وتسلم حماس سلاحها ..
أن تسلم قيادة غزة لعصابة دولية .
وان يتم التنفيذ خلال زمن معلوم تخرج فيه حماس من المشهد السياسى كليا ..
اما الكيان الاسرا/ ئيلى فقط أن يوقف العدوان موقتا، وان يتراجع إلى حدود موقتة أيضا قابلة للتعديل مع كل عدوان جديد ..
اما مايسمى بحل الدولتين الذى احتشد حوله المجتمع الدولى،فسيذهب إلى متحف التاريخ ،فقد أعلن ترامب بأن الدولة الفلسطينية هى مكأفأة لحماس ،كمبرر لرفضها،فيما صرح النتن // ياهو بأن خطة حماس تهدف لتحقيق أهداف اسرائيل من الحرب .
ولقد غابت عن الرئيس الأمريكى ترامب ومناصرية حقائق أساسية ..
أن القضية الفلسطينية
التى غيبت الخطة هويتها الوطنية ليست قضية حماس وحدها أنها قضية شعب و طن سليب .
أصدق تعبير عن الحق الفلسطينى ورفض الخطة أوردة بيان القيادة القومية لحزب البعث العربى الاشتراكى ساورد فقرات منه …
(ان معارضتنا لما انطوت عليه المبادرة الأمريكية من مخرجات للحل، فلأنها تمثل بحقيقتها وأبعادها تصفية سياسية للقضية الفلسطينية، وهذا ما لا يمكن لأي وطني فلسطيني أو قومي عربي أن يسلّم به وبنتائجه، لأن الصراع الذي يمتد لأكثر من قرن من الزمن هو صراع وجودي، وفلسطين لم تكن مستهدفة لذاتها وحسب وإنما الأمة برمتها. وإذا ما اقتضت الظروف الضاغطة على الواقع الشعبي الفلسطيني التعامل بإيجابية مع مشاريع حلول لا تعدو كونها في أحسن أحوالها سوى ترتيبات مرحلية، فإن المصلحة الوطنية الفلسطينية كما مصلحة الأمة العربية وأمنها القومي التمسك بالثوابت التي تؤكد بأن الحق الوطني الفلسطيني هو حق تاريخي وثابت).
من بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في 2025/10/7 .