راي

وكفي _ طه عواض _اذهب بعقلك الي مالا نهاية..تجد الحقيقه وو _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

طه عواض
من اول السطر واختصارا لبوستات ومقالات  سابقه اقول بوضوح
الجيش دخل فى الحرب مع الدعم السريع مرغما بسبب مؤامرة من المؤتمر الوطني نفذت بواسطه عضويته المتواجدة في الجسمين معا.
قيادة الجيش والدعم السريع كانتا علي وفاق حتي اللحظات الاخيرة .وتم فتنتهم من الطرفين بتخطيط للحرب من اجل القضاء على قيادات المؤسسة العسكرية ككل وانا هنا اقصد الخمسه الكبار وقيادات الحركات المسلحة التي كانت ستوقع على الاتفاق الاطاري بالاضافه للحريه والتغيير طبعا.
اتفق الجيش والدعم السريع علي ان يأتو بالحريه والتغيير لتعود و تواصل ما بداته فى حكومه حمدوك بصلاحيات أوسع نسبة لفشل انقلاب ٢٥ أكتوبر.
بس الاهم وقتها وبي سبب ذلك تراجع الجيش والدعم السريع عن انقلابهم.. هو ان الاتفاق الاطاري كان يضم أطراف مهمه لم تكن في الحريه والتغيير بشكلها مابعد ٢٠١٩..
وأهمها الحزب الاتحادي والمؤتمر الشعبي وجماعه أنصار السنه
كانت مرحلة الفرز التاني هي الأصعب علي المؤتمر الوطني
ولعله بدأ الحشد للحرب والاستعداد لها منذ أن تأكد أن الجنرالات الثلاث قد يضحو بهم خصوصا ان
رفض العسكر وتحديدا البرهان وكباشي وياسر العطا واساءتهم في الاجهزه الاعلاميه طيلة فترة الثورة بسبب قرار زج قياده الحزب المحلول لكوبر وهروب الصف الثاني والثالث الي تركيا بعد ان يئسو من الرجوع قيادتهم الاسلاميه عن الانقلاب عليهم بسبب الخوف من انهيار الجيش الذي إنحاز الي الثوار..
وهذا ماكشفه الإعلام المؤتمر الوطني مؤخرا في احد الحلقات التي تؤكد فيها قياديه في المؤتمر الوطني سناء حمد انها كلفت من قبل التنظيم بأن تستجوب الضباط الذين اتخذو القرار ومن ضمنهم ابن عوف الذي رد بانهم خافو علي انهيار الجيش..
وهذا يؤكد ان قيادة الجيش ومصدر اتخاذ القرارات فيه كانو كيزانا منظمين يتم استجوابهم من قبل مدنيين كما أكدت القيادية .(الفيديو في الاسفل)
وهي تؤكد نفسها ان الحرب كيزانيه بظهورها وسط مليشيات المؤتمر الوطني التي تواجدت منذ اليوم الأول في الحرب،داخل القيادة العامه وهذا ما أكده لايف مباشرا للمصباح قائد المليشيا البراء والذي بثه من داخل القيادة العامه يوم ١٧ ابريل اي بعد اندلاع الحرب بيومين وهو مجرد مدني ولا ينتمي للجيش،ولم يكن الجيش،وقتها حتي قد فتح باب الاستنفار والمقاومه الشعبيه لسد النقص فى المواجهة مع الدعم السريع.
فكيف اذت يفسر وجود المصباح المدني في يوم ١٧ داخل اخطر منطقه عسكريه وعي القيادة العامه !!
ايضا ملاحقة حكومه الثورة للمؤتمر الوطني
وتفكيك دولة التمكين كان سببا مباشرا في الاسراع بالحرب
ولعل ذلك يفسر الحرب الضروس علي اللجنة المشهورة لجنه تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ومكافحة الفساد والتى كان رئيسها الفعلي هو ياسر العطا والذي اضطر نائبه محمد الفكي ليكون رئيسا مناوبا لها بعد تنصل ياسر منها قبل انقلاب ٢٥ أكتوبر .
فى ذلك الوقت كان الثلاثه الكبار يفكرون في صناعه حاضنه بديلة خلاف الحريه والتغيير المعروفه والتي كان ضدها مباشرة المؤتمر الوطني ليقودو بهم انقلابا ناعما يحافظ علي مكاسب الثورة والتي حققتها حكومه حمدوك المفتري عليها .
وهى الاعفاء من الديون وجدولتها
والخروج من قائمه الدول الراعية للإرهاب
وتحسن الاقتصاد
واستقرار سعر الصرف
والمنح الدوليه
وغيرها من الانجازات التي قامت بها برغم ضيق صلاحيتها انذاك
فكانت جماعه الموز
هم ليسو كيزانا بالطبع كعضويه
ولكن افضل وصف هو انهم كانو كيزان سلوك
اي ممارسه…وهذا ما اثبته فعلهم من اعتصام الموز والتوم هجو يعتلي المنصه ومعه كيزان وهو يهتف الليله ما بنرجع الا البيان يطلع
معروفين لدي الوسائط المتعددة والاعلام والمجتمع بانهم سياسيين مقبولين من المجتمع والأهم من ذلك انهم كانو جذء من الحريه والتغيير.
فالتوم هجو صنع بواسطه قيادي معروف في الحريه والتغيير
بعد اتفاق جوبا الذي توسع بمسارات خلاف المسار الأساسي
واردول وعسكوري والجاكومي كانا علي علاقة مباشرة بقيادات نافذة فى الحريه والتغيير. وبحكم تلك العلاقه والصحبة وكسير التلج حظو بوضع سياسي ومكانه تمكنهم من الدخول الي القياده والقصر الجمهوري حتي عين اردول في شركة الدهب
وهو الخطأ الاكبر الذي وقعت فيه حكومه حمدوك ..فاردول الفار من جحيم الحركه الشعبيه اصبح بامكانه اخيرا ان يكون مجموعته الخاصه بفضل منصبه
فكانت كتلته الديمقراطية التي ضم إليها عسكوري والجاكومي وترك بينما مثل التوم هجو وحده بحزبه الملتق من جلبابة الاتحادين بالاضافه الي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان
والتي عرفت بالحريه والتغيير الكتله الديمقراطية او كما اسميها انا الحريه والتغيير (تجميع جياد)
اردول بالمناسبه كرت مهم للدعم السريع قد يقل اهميه عن بقية الكروت التي لك يأتي أوان ام تحرق ما فيها كروت ماتبقي من جماعة الموز بالاضافه لقيادات الجيش نفسه..
والكلام الاخير دا بزعل ناس كتاااار
ماعايزين ولا قادرين اقنعو الشعب السوداني كيف جيشه الرسمي
يدخل في حرب ويفقد معظم مناطقه العسكرية والولايات وهو الجيش الحائز علي ثلثي أقتصاد السودان منذ العام ٩٠ ابان ماسمي بالمجهود الحربي انذاك !!!
عشان يضطر لفتح باب الاستنفار والمقاومه الشعبيه ويسعى لتكوين مليشيات جديده وصناعة حميدتي اخر (تمبور نموزجا)
طيب السؤال الموضوعي،هنا
أين ذهب الجيش السوداني العظيم
وامكانياته
ليه المدرعات دي ما مرقت ودمرت الخرطوم كلها بمن فيها وانتصرت لبقية الجيش.
الماعارفنو الناس
انو الجيش نفسه قاعد والجيش ياهو الجيش
بس مااتفك لجامه بواسطه التعليمات ليخوض الحرب دي كحرب حقيقيه
عشان نفس المشكله الاساسيه الواجهت قيادة الجيش الكيزانيه في ٢٠٠١ والتي تحدثت فيها في بوست سابق
هي الانحياز الاثني والقبلي التي كانت سببا رئيس
في قيام هيئة العمليات
وفي سحب الجيش من معركه الزراع الطويل ضد العدل والمساواة بقياده المتمرد وقتها خليل
وكانت سببا في صناعه مليشيات الجنجويد بقياده زعيمها التاريخي موسي هلال والتي ادت ادوارا مهمه في دارفور
فكان الخوف من الانحياز في حرب ١٥ ابريل ..سببا سقوط ولايات دارفور وكردفان التي انحازت فيها قوات من الجيش اثنيا للدعم السريع وهذا قد يؤدي الي تقيسم الجيش المعزول عن ذلك الصراع فى وادي سيدنا وفى الشمالية ..خصوصا ان ذلك السبب كان سببا رئيسيا ايضا في اصباغ المقاومة الشعبيه الكيزانيه بالشكل القبلي الحاد في ولايات الشمال السوداني تحديدا معقل إدارة الحرب الكيزانيه..
الملاحظ ان الجيش بتكتيك
يقاوم حبه …ينسحب اكتر
يقاوم …ينسحب اكتر
ترك فراغات كبيرة ليتمدد فيها الدعم السريع
وهكذا
عندمآ بدأت الحرب فتح الجيش باب الاستنفار مجبورا بسبب قيادات الصف التاني للاسلاميين داخل الجيش المتواجدة في الميدان مع العسكر والتي تصدر كانت تصدر التعليمات المباشره وكانت تتبع الخطه وتنفذها بدقه
خطه الانقلاب علي الاطاري وابعاد جميع من فيه
الحريه والتغيير
الدعم السريع
والجيش
وهي تعلم انها تحتاج لاحد الاثنين
الجيش والدعم السريع
ولكن كان الدعم السريع الخيار الابعد لها
والجيش هي لاتثق فى القادة الثلاثه
ولكنها يمكن ان تجبرهم وتحاصرهم من جميع الاتجاهات وتهديد أسرهم لجعلهم يقبلون بالحرب ضد الدعم السريع.
بالنسبة للعساكر كان الامر أسهل
تعليمات
أضرب
طاخ تراخ
وحدث ماحدث
بعد سنه من الحرب تغير المشهد
القيادة العسكريه أصبحت متورطه في حرب قادها الإسلاميين التحتهم بالجيش السوداني ضد الدعم السريع
ظهور كتائب الإسلاميين مع الجيش تحت إمرة قيادة الإسلاميين في الجيش عقد المشهد اكثر ولعل اخطرها كان اعتقال ضباط قبل شهر بحجة مخالفه التعليمات .وهم في الحقيقة كانو يخططون للانقلاب علي القادة الثلاثه بعد فشلهم فى قتلهم بحجه قصف القياده العامه اول يوم في الحرب
قصف القياده العامه من مطار مروى
وليس مطار وادي سيدنا
الم تسألو أنفسكم لماذا حاصر الدعم السريع مطار مروي ولم يحاصر مطار وادي سيدنا
كيف استطاع بذلك المتحرك العسكري الضخم ان يتحرك من الخرطوم بدون أمر تحرك او حتي تدخل عسكري كما قال الناطق الرسمي للجيش وكذبه حميدتي نفسه بأن تحرك القوة كان بأمر تحرك ممضي من البرهان نفسه.!!
الدعم السريع وقع فى نفس خطأه عندما وافق بفض الاعتصام وإجراءات ٢٥ أكتوبر
برغم انه تورط في الاثنين
الا ان توريطه فى الحرب كان بعلم قيادة الجيش نفسه بتنسيق مع المؤتمر الوطني وهو انقلاب الثالث مع الشريك الثاني في الانقلاب التاني علي الشريك الأول في الانقلاب الأول والثاني
(الانقلاب الأول ٦ ابريل / الانقلاب الثاني ٢٥ أكتوبر / الانقلاب
الثالث ١٥ ابريل/الشريك الأول الجيش الشريك التاني الدعم السريع )
فبعد خروجه استغل الجيش بقياداته خلاف الثلاث مع آلة المؤتمر الوطني الاعلامية محاصرة مطار مروي ليروجو للحجه الأساسية للحرب وليقنعو الشعب السوداني أن الدعم السريع تمرد وان أصابع الاتهام تشير للشاهد الوحيد الماشفش حاجه الحريه والتغيير.
وبرغم ذلك وقع الدعم السريع في الخطأ الاكبر وهو مع الشعب الاعزل الذي نهبت ممتلكاته وشرد وسرقت منازله واحتلت ومورست ضده جميع وسائل العنف بسبب تفلتات من قواته وبرغم ان هناك بعض الاتهامات لتسرب لبس الدعم السريع لاطراف اخري الا ان الحوداث التي ارتكبتها قوات الدعم السريع فى الجزيرة تحديدا ولا تزال هي الأكثر وضوحا
والسبب ان الدعم السريع بعد سنه تقريبا من الحرب اضطر لفتح باب الاستنفار في مناطق سيطرته وهذا فتح الباب لدخول الطامعين في السلطه من ناحيه والراغبين في استغلالها من ناحية اخري لاغراض اجراميه بالاضافه الي فتح باب الفزع للمليشيات المتواجده في محيط اكثر من ٣ دول كانت ولازالت تربطها بالسودان علاقات اجتماعيه وامتداد ثقافي في محيط اوسع ..مما انعكس علي أداء الدعم السريع نفسه الذي تناقضت دعوات قيادته لقيم الحريه والعدالة والديمقراطية مع جرائم النهب والسلب والشفشفه التي فقدت الدعم السريع مصداقية مايدعو له وخسرته المعركه السياسيه برغم انه كسب معظم المعارك القتالية بالذات وبرغم ان قيادة الدعم السريع التفت متأخره لذلك الخطا التكتيكي الذي وقعت فيه وحاولت السيطرة علي قواتها الا ان ماحدث ومايحدث في الجزيرة يسيظل ملاحقا للدعم السريع قانونيا واخلاقيا بعد انتهاء الحرب. وبعد ان استغل المؤتمر الوطني تلك الفعائل لتكريه المواطن فى الدعم السريع نسبة لما يفعله بالمواطن فان جعل قضية خروج الدعم السريع من بيوت المواطنين قضيه اساسيه لأنهاء الحرب والتي أصبحت الحجه الاساسيه للجيش لكي يتفاوض مع الدعم السريع فى اعتقادي انها الخدعه الكبري
حيث أن اعلام الجيش يتكلم عن رفضه للممارسات التي يفعلها الدعم السريع ويجعلها في مشكلة اساسيه وهس احتلال بيوت المواطنين وهذا الأمر يدعو للضحك لان السبب الرئيسي ليس احتلال الدعم السريع لبيوت المواطنين في الأساس بل هو انقلاب عسكري كيزاني ضد قيادة الجيش والدعم السريع نفسه.
وهذا يعني ان اخلاء بيوت المواطنين التي يتواحد فيها الجيش نفسه كما اوضح تسريب مكالمه البرهان مع القيادة الميدانيه من …قبل قوات الدعم السريع قد يكون انتصارا كبيرا قد ينهي الحرب بسرعه وهذا هو خط الرجعه الأساسي الذي يمكن ان ينهي الحرب للان وينهي مسألة الكرامه والتمرد وووغيره من الأسباب الواهيه التي صاغها المؤتمر الوطني لبداية الحرب.
بعد محاولة أبعاد البرهان وسحب القياده منه ومن الثلاث بعد المحاوله مع كباشي وياسر والتي باءت بالفشل بسبب ولاء الاثنين لصاحبهم الثالث
اصبح البرهان مواجها بأن يفكر فى إعادة جماعه الموز من جديد لكي يكونو حاضنه سياسيه داعمه فى التفاوض ضد الحريه والتغيير وهذا يعني ان الامر قد وصل لذروته خصوصا ان تقدم المقبولة سياسيا من داخل وخارج السودان بدأت فعليا فى انعقاد جلسات ورش مخطط لها من ضمن برنامج يهدف لأنها الازمه واستعادة المسار الديمقراطي.
لذلك ظهرت قبل ايام جماعه الموز لكي تستهل علي الجيش مهمته السياسيه في المستقبل وهذا يعني عزل المؤتمر الوطني من العمليه السياسيه القادمه من كل الأطراف
في تقديري ان تحركات الجيش الان هي ليست لكسب المعركه القتالية بل لتحسين موقفه التفاوضي وهذا قد يتم بتنسيق مع الدعم السريع كما تسرب عن اللقاء الذي تم بين كباشي وعبد الرحيم دقلو والتي اظن انها كانت سببا رئيسيا في اخلاء الاذاعه وقد تكون سببا لإخلاء بيوت المواطنين وهذا هو الطلب المباشر الذي تم تسويقه لأنهاء الحرب وهذا ماسيحدث في الغالب وو

#بل_بس_لاي_كوز_مندس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى