راي

همسات مصادر ــ حسن محمدعبدالرحمن ــ تعافى الجزيرة ٠٠٠ واعمار الولاية ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

سقوط الجزيرة علي يد مليشيات الدعم السريع في وقت كانت ولاية الجزيرة تاؤى عدد كبير من نازحي من ولاية الخرطوم بجانب استضافتها عدد من المؤسسات الاتحادية والمنظمات الدولية وتحولت بفضل البنية التحتية للمؤسسات الطبية تحولت الي المدينة الطبية الاولي تستقبل المرضى من انحاء البلاد الاخري ٠
‼️قبل سقوط حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني باقل من شهر تم إقالة والي الجزيرة وأمين عام حكومة الولاية وتم تكليف الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير واليا للجزيرة قبل سقوط مدني
ولم يسعف الوقت الوالي للطواف علي الوزارات بغرض التعرف قبل اجراء تعديل في حكومة الولاية وعقب سقوط حاضرة الولاية مدني وعقب تقييم الموقف علي مستوي المحليات أصدر والي الجزيرة قرارا بنقل العاصمة الإدارية لمحلية المناقل واستنادا على ذلك القرار تم استدعاء كل قيادة الاجهزه الأمنية للعاصمة الإدارية المناقل وظلت لجنة الامن بالولاية في حالة انعقاد دائم لمتابعة وتقييم الاستعداد لمعركة الكرامة لتحرير ولاية الجزيرة ٠
‼️الواجب المهني يتطلب ان نوضح بكل أمانه وشفافية بحكم انني كنت متواجدا في محلية المناقل عقب سقوط مدني والواجب الوطني ان اشارك في معركة تحرير مدني حيث كنت متابعا للاحداث من داخل مكتب اعلام الوالي حيث كنت شاهدا علي أحداث تلك الفترة، وكان قرار الوالي بنقل العاصمة الإدارية هو الخطوة الاولي للتحرير وبعد استدعاء كل الاجهزه الأمنية ونقل قيادة الفرقة الأولي مشاه الي المناقل كان التحدي الأول هو توفير ميزانية لحكومة الجزيرة وتم استدعاء وزير المالية الي العاصمة الإدارية المناقل والذي بخبراته التراكمية تم انشاء إدارة المواد البترولية بالمناقل التي تمكنت بفضل جهود العاملين في ادارة البترول من تحقيق النجاح ولها الفضل بعد الله والقوات المسلحة والقوات المساندة لتحرير مدني في توفير الإيرادات لحكومة الجزيرة والتي وجهتها للصرف في دعم المجهود الحربي وتدريب المستنفرين ودعم الارتكازات ودعم المستشفيات وعلاج الجرحي من المواطنين الذين يعتدون علي مليشيات الدعم
بالمناقل ومعالجة مشكلة المياه بالمناقل ودعم مراكز الايواء ودعم الموسم الزراعي ودعم تطهير قنوات الري والصرف علي انشطة حكومة الولاية وتوفير العلاج المجاني للوافدين ٠
‼️انتهج والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير زيارة المناطق المحررة لتفقد المواطنين وتقديم الخدمات برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية حيث كانت آخر منطقة تم تحريرها منطقة الحاج عبدالله ووقف علي تحرير كبري ٥٧ وتحرير المياه لمشروع الجزيرة وقبل ان يغادر الحاج عبدالله تلقي الوالي خبر تحرير مدني وقرر والي الجزيرة التوجه مباشرة الي مدني رغم رفض طاقم حراسة الوالي وتحت اصرار الوالي للتوجه الي مدني تحرك مع القوة التي كانت تقوم بتأمين كبري ٥٧ ولم يكن توجيه الي مدني حيث بعد مغادرة الشكابة حدثت اشتباكات استمرت اكثر من ساعه استخدمت فيها كل أنواع الاسلحة والحمدلله الله لم يصاب اي واحد من الوفد المرافق للوالي وقضي الوالي ليلة السبت في احد ارتكازات الدعم السريع في بركات وفي اليوم الثاني توجه الوالي والوفد المرافق الي قيادة الفرقة الأولي مشاه حيث انقذت العناية الالهية الوالي وبعض الصحفيين المرافقين من طلقة من أحد القناصة وواصل والي الجزيرة و الوفد المرافق رحلتهم لتفقد مؤسسات الولاية التي تم كانت عنوان للدمار الممنهج مع سبق الاصرار ولم تسلم مرافق المياه والكهرباء والمؤسسات الصحية والحكومية ٠
‼️رغم ان الدمار كان كبيرا ولكن لجنة الامن بالولاية كانت لديها خطوات تداخل عاجلة بداءت بادخال كميه من الجازولين وتوزيعها مولدات كهرباء لتشغيل ابار المياه والمستشفيات والمخابز ثم بداءت العمل في تركيب الطاقة الشمسية لمصادر المياه في كل ابار المياه بولايه الجزيرة التي نهبت من مليشيات الدعم السريع حيث وصل عدد وحدات الطاقة الشمسيه التي تم تركيب لابار المياه ١٣٠٠ وحده طاقه شمسيه تم تركيبها عقب تحرير مدني بالاضافة الي تركيب وحدة طاقه شمسيه الي المستشفيات بمدني والمحليات المحرر بجانب المؤسسات الحكومية كما قامت حكومة الولاية بشراء ٤٥٠ برميل زيوت محولات من أجل اعادة التيار الكهربائي بمدني والمحليات بالاضافة لتفقد المواطنين في المناطق المحررة حتي الباقير و انتشار قوات الشرطه وجهاز الامن والمخابرات في جميع أنحاء الولاية بغرض بسط الامن الذي ساهم في تطبيع الحياة بصورة غير متوقعة وما نشهده الان في سوق مدني من عودة جميع التجار القادمين من الخرطوم بعد ذهابهم الي القضارف وكسلا وسنار والعودة الي مدني التي تعافت حتى الجامعات بداءت تفتح ابوابها الامر الذي يؤكد بأن لجنة الامن بالولاية بقيادة والي الجزيرة تمكنت من قيادة الولاية الي التعافي تماما ٠
‼️وبعد ان تعافت حاضرة ولاية الجزيرة وعادت الحياة الي طبيعتها بداءنا نسمع هنا وهناك من قيادات جهوية وقبلية تطالب بتغيير في قيادة الولاية وهو حق مشروع علمآ بان الوالي الحالي تم تكيف في أصعب لحظه ونجح في تحرير بعد سقوط الولاية عدد كبير من أبناء الولاية غادروا الولاية الي ولايات اخري وبعضهم غادر الي خارج السودان وصمد الوالي واعضاء لجنة الامن بالولاية في تحرير مدني ومعركة تعافي الجزيرة وعودة الحياة الي طبيعتها ونسمع الان حديث عن إعمار الولاية لا شك بان هذآ من اختصاص الجهاز التنفيذي بالولاية بدءا من حصر الموسسات التي تحتاج الي إعمار من مرافق صحية وتعليمية وخدمية ومناقشتها داخل مجلس الحكومة وليس في قاعة مفتوحة وضع أبويه وضرورة الاستفادة من برنامج الاعمار من الحكومة الاتحاديه ومن تعويضات الي جميع الجهات التي تضررت من الحرب. وحكومة الجزيرة التي كانت لها دور اساسي في تحرير مدني وتطبيع الحياة الي طبيعتها قادرة على تنفيذ برنامج الاعمار بمشاركة الحكومة الاتحاديه وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى