جوازات الجزيرة والما عندو ضهر يقعد شهر
مزمل صديق
* ما إن اعلنت الدولة عن استئناف استخراج الجواز الالكترونى بولاية الجزيرة ، تدافع المواطنون من كل صوب وحدب نحو مدينة ودمدنى مقر ادارة الجوازات ، الكل يمنى نفسه بتكملة الاجراءات بسهولة ويسر .
* لا ننكر ان الجزيرة تقدم خدماتها لمواطنيها فحسب خاصة بعد عمليات النزوح الكبيرة التى استقبلتها ، فى ذات الوقت لم تكن ادارة الجوازات بجاهزية تمكنها لمقابلة هذا الكم الهائل من المواطنين .
* ما حدث بمبانى ادارة الجوازات لم تنكره عين البصيرة خاصة فى الايام الأولى حيث تدافع المواطنين كان فوق التوقعات، سيما ان خدمات استخراج الجواز توقفت منذ ابريل الماضى ، ولكن السؤال الذى يفرض نفسه لماذا لم تعلن ادارة الجوازات عن التقديم الكترونيا؟ كل فرد يتقدم وفق رابط معين حتى تتجنب الإدارة هذا التزاحم، ومن ثم يتم اختيار المواطنين لدفع الرسوم المقررة والتصوير وفقا لذات الرابط وبجدولة منظمة.
* شكا عدد كبير من المواطنين طريقة التعامل من بعض منسوبي ادارة الجوازات ، واشار بعضهم الى انهم ظلوا يترددون لليال طوال دون جدوى ، اى لم يتمكنوا حتى من تسجيل أسمائهم لبدء اجراءات استخراج الجواز ، خاصة من يأتون من المناطق الطرفية النائية ، وذكروا ان هناك نافذة مخصصة لذوى الحظوة(غير المغضوب عليهم ) من ادارة الجوازات ، ولفتوا للمعاملة التى وصفوها بالغير كريمة فى بعض الاحيان ، وطالبوا والى الولاية ومدير شرطة الولاية بالتدخل العاجل للحد من ظاهرة (الناسات) على حد قولهم ، وقالوا : عندما كان اللواء جمال الصقرى مديرا للجوازات قبل تسلمه مهام شرطة الولاية كان العمل يسير بصورة عادلة ومرضية للمواطنين وذوى الحظوة على حد السواء .
* افراد وجماعات على طول شارع الجوازات بشقيه(الشمالى والجنوبى) تجد بعضهم فى حيرة من امره ، وبينهم مرضى وكبار سن ، بينما تجد فى الطرف الاخر ناسا حالا زين الطرق ممهدة لدخولهم مبانى ادارة الجوازات بلا معاناة تذكر (عجبى)
* الرسالة ننقلها لوالى الجزيرة المكلف اسماعيل عوض الله العاقب بإصدار قرار عاجل يقضى بمساواة المواطنين عامة (نظاميين كانوا او مدنيين ) فى اجراءات استخراج الجواز الالكترونى …
(وكفى)
