راي

مزمل صديق يكتب … المساواة فى الظلم عدالة… بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

المساواة فى الظلم عدالة…

مزمل صديق

* الزيارة التى قام بها اللواء شرطة د.سراج الدين منصور مدير شرطة ولاية الجزيرة ، لمبانى ادارة الجوازات بودمدنى لتفقد سير العمل ، وجدت صدى طيب لدى المواطنين خاصة بعد استماعه لهم برحابة صدر وعلى الفور يقوم بالتوجيه للنظر فى المشكلة ، اضف الى ذلك كانت توجيهاته فى غاية الصرامة لمنسوبى ادارة الجوازات مما أدى لانسياب العمل بصورة ميسرة بعض الشيء .

* لا يخفى التدافع الكبير من معظم ولايات السودان نحو ادارة الجوازات بودمدنى مما أدى للتزاحم الكبير فى الايام الأولى للعمل ، ولكن بفضل التنظيم ومساواة الناس (نظاميين كانو او مدنيين) اصبحت الأمور مرتبة بعض الشيء ، حيث خصصت ادارة الجوازات اوقات للتصوير واخرى لدفع الرسوم وثالثة لبداية الاجراءات مع العمل بنظام الورديات ليلا ونهارا

.
* للامانة المطلقة كل منسوبي الجوازات ظلوا فى حالة عمل متواصل وراينا بأم اعيننا ان العرق يتصبب بغزارة خاصة من مسؤولى التأمين بينهم اثنان برتبة عقيد ، ولا ننكر ان هناك بعض الاستفزازات التى يتعرض لها بعض المواطنين سرعان ما يتم تلافيها بواسطة خبراء فى العمل الشرطى من رتب عليا وضباط صف الذين يرسمون عنوان (الشرطة فى خدمة الشعب ) على ارض الواقع لهم التحية والتقدير وتحية خاصة للصول (هاشم خليفة ودالنوبة) الذين جعلوا الحكمة تمتص بعض الهنات، والتحية لإدارات الشرطة الأخرى التى تعمل جاهدة فى ظل ظروف استثنائية لبسط الامن والامان… واتمنى مواصلة نهج (المساواة فى الظلم عدالة ) وقد علمنا تخصيص شنطة برئاسة الشرطة لاجراءات الجواز لمنسوبى القوات النظامية واسرهم مما يقلل الضغط على ادارة الجوازات كما ان هذا الإجراء سيجعل المواطن فى رضا تام.

* عندما قمنا بكتابة مقالنا السابق تحت عنوان (جوازات الجزيرة والما عندو ضهر يقعد شهر ) والذى نقلنا من خلاله الصورة الحية للمشهد الماثل وقتها ، ولكن وللامانة والتاريخ ونحن مسؤلون امام المولى سبحانه حدث تغيير كبير فى العمل اضف الى ذلك الزيارة التى ستتبعها زيارات من مدير شرطة الولاية مع النشاط الكبير لمنسوبى ادارة الجوازات كلها عوامل ادت لتجويد الأداء بصورة كبيرة .

* الصحافة همها الاول الوطن والمواطن فان لم تكن كذلك يبقى على الدنيا السلام ، فلمن احسن نقول له شكرا ولمن اخفق نسلط عليه اقلامنا للتقويم وبصدق الكلمة .

حاشية:
حقيقة من يري كمية الشباب الذين يتدافعون لاستخراج الجواز الالكترونى تنتابه الدهشة ولسان حاله يقول : البلد دى فايتنها لمنو ..

كما نطالب ادارة المباحث والأدلة الجنائية بالولاية والمحليات بتكثيف العمل خاصة بعد انتشار ظاهرة خطف الهواتف وسرقتها مما أدى لاثارة الهلع وسط المواطنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى