
* رهن عدد من رجال المال والاعمال بولاية الجزيرة تمويل الموسم الشتوى بمشروع الجزيرة بتكوين جسم للمزارعين بالمشروع يسهم فى عمليات التمويل والسداد ، واكد عبدالمنعم ابوضريرة على ضرورة إدخال المطاحن كشريك اساسي مع المزارع لضمان تسويق محصول القمح بالمشروع .
* من أكبر المشاكل والهواجس التى تواجه مزارعى مشروع الجزيرة والمناقل عمليات التمويل والرى والتسويق ، خاصة بعد خروج ادارة المشروع من عملية التمويل مما جعل المزارعون فى حيرة من أمرهم، وظلوا يطرقون الباب تلو الاخر بحثا عن بارقة امل تخرجهم من عنق الزجاجة ، ويتعرض المشروع العملاق لعملية وصفت بالاستهداف الممنهج من الحكومات المتعاقبة لجهة ان روح ولاية الجزيرة تكمن فى المشروع ، ويعتبر المزارع خط الاقتصاد الاول فى البلاد رغم ذلك تتعامل معه السلطات بدونية واجحاف واضح .
* حسنا فعلت قيادات المزارعين الحادبة على مصلحة المشروع ، الشيء الذى جعل تفكيرها يتجه نحو رجال المال والاعمال من ابناء الجزيرة ، لذلك كان تجمع ممثلى اقسام المشروع المختلفة بمنطقة ابراهيم عبدالله محلية المناقل للتفاكر حول كيفية ايجاد آلية سريعة لتكوين جسم يمثلهم، وظل مزارعى المشروع لاكثر من خمسة سنوات بلا جسم يدافع عنهم باستثناء اللجنة التسييرية التى سرعان ما تم حلها.
* وكشفت متابعاتنا عن الهموم التى تعترى والى الجزيرة المكلف اسماعيل عوض الله العاقب بسبب عدم وجود جسم يدافع عن حقوق المزارعين ، واشارت مصادر الى ان العاقب شد رحاله لمدينة بورتسودان للقاء رئيس مجلس السيادة وأولى اولوياته مزارعى المشروع ومرتبات العاملين ، والان ينتظر المزارعين بفارق الصبر مخرجات اللقاء حتى يتسنى لهم معرفة حقوقهم الموزعة بين بورتسودان وغيرها حيث توجد فى بورتسودان اكثر من ٣٠ من المخازن الضخمة بجانب اكثر من ٢٠٠ منزل وعمارتين كلها خاصة بمشروع الجزيرة وغيرها من المملوكات بمدن السودان الأخرى.
* الان وضع عدد من رجال المال والاعمال بولاية الجزيرة الكرة فى ملعب المزارعين بالاسراع فى تكوين جسم من اقسام المشروع الثمانية عشر للحاق بالموسم الشتوى ومن ثم التفكير بجدية عبر ذات الجسم فى كيفية استعادة حقوق المشروع وللدفاع عن المزارعين ، علما بأن عافية مشروع الجزيرة تعنى عافية الاقتصاد السودانى فى صورته الكلية فهل يتحد مزارعو الجزيرة ام تظل الفرقة والشتات سيدتا الموقف والانهيار…