أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*مبادرة قادرة وشركائها تمنح التاريخ ليلة من ابداع* ــ بعانخي برس
بعانخي برس

فى ضاحية الزمالك بالقاهرة العاصمة المصرية سطر السودانين ليلة ستظل عالقة بالاذهان ردحا من الزمن …
حينما ينصهر العلم فى بوتقة الابداع ويكون التنظيم معلما والحضور متمايز تكون المحصلة كما سطرها نساء قادرة. مع شركائها فيجن للتدريب والتنمية المستدامة و بالاشتراك مع مركز السلوى وربانه دكتورة سلوى ومركز الخليفة بحضور الكوتش البارع معتصم الشائب ستكون الدهشه علامة واضحة كما الشمس فى كبد السماء ..
المناسبة تدشين وليس اى تدشين جمعية *منسوجة من عصب الغلابة مكتوبة بحروف التعب* متوجة بإرادة نساء سودانيات قادرات
*قادرات على تطويع المستحيل والكتابة بحروف النور على ألواح التاريخ* ..
*هنا ولدت جمعية قادرة*
هنا انتهى عهد الاعتماد على الغير وابتداء عصر الإرادات الفتية ….
بعد القران الكريم والنشيدين الوطنيين للسودان ومصر قالت قادرة كلمتها وحسمت خيار توكلها وانطلقت بكلمة الدكتورة هالة عبد الله خليل التى عددت اهداف المشروع ومقاصده …
تطوير المرأة وتدريبها على مهارات العمل والاعتماد على النفس
وما أعظم احساس قادرة بالقادم من شتاء ينذر بالصعوبة فطرحت كسوة الشتاء مع صرخة الميلاد الاولى ….
وكانت المنصة قادرة على إدارة دفة الحوارات الممتعة دكتورة زهور عباس قديم وهى رهان قادرة على تمدد جسور التواصل مع المكونات والجهات الداعمة و دكتورة الشفا عبد القادر مدير كرسى اليونسكو بالسودان ودكتور امنه فزاع وهذه الامنه لاتسعها الكلمات هنا سيكون لها حيز أرحب. وتوالت الكلمات التى ترد الروح وتوازن النفس وتعيد تماسك الذات دكتورة عائشة خالد ودكتورة وئام الصادق التى أشارت لمخاطر امراض السرطان وسؤء التغذية
ولمزيد من تلاحم قادرة الشعبى فى وادى النيل كانت المنصه مصرية الحديث سودانية الهوى المهندس ايمن عدلى انابة عن مهندس هيثم حسين مجمع عمال مصر الذى فتح أبواب توظيف القادرات على العمل ودكتورة حنان حنا رئيس مجلس إدارة المنظمة الأفريقية المصرية ..
والأستاذة المتخصصه فى الشأن السودانى القديرة اسماء الحسينى مدير تحرير جريدة الأهرام طرحوا على طاولة المنصه وعود مشاريع الخير الوفير للشباب …
وحين دقت موسيقى الوطن وأنساب صوت ازرق ضوء البيت للسودان محبتنا وانا سودانى ياناس هنا انهمرت الدموع وسالت مشاعر الناس جداول ويا لنبل دموع المستشار عادل محمد سعيد حين بكى الوطن بدموع الرجال فابكى القاعة ….
وللداعمين كلمة وحضور الجمعية الأفريقية منبر التلاقى ومنظمة نساء الأعمال والمهن العالمية بالقضارف .. وتحدث الخبير المتمكن الماستر ميتا معتصم الشائب عن مركز الخليفه بلغة العارفين ونثر وعود التطوير والتسهيل و الدارسات واعقبة الأستاذ أسامة عبد الماجد بوب الذى تحدث بلسان فيجن وحكى عن قادرة وحلمها المدردح وخلف كل قادرة رجل ..
وتحدثت دكتورة سلوى عن مركز السلوى ودوره المجتمعى .. وتوالت
الفقرات التكريم وتوزيع الدروع وكلمات كبهارات الأمكنة كان سعادة على النعيم والمستشار الفاتح خضر الكاشف فرسان منصه ورموز حضور مدنى ام المدائن مع الاستاذ ياسر عمر مدير سرمدا للتأمين الطبى والاستاذ الصحفى المميز شاكر مختار صاحب موقع بعانخى بيرس فى العرس الكبير ..
والمسك كان حديث كوتش عزيزة صلاح عن البرامج المستقبلية لقادرة والدورات المقترحه والبرامج التطويرية لتكون قادرة ..
وعاد الطرب ليحمل الجميع على أجنحة الفرح المؤلم للوطن الحنين العودة الامل …
وكان البازار الق فى عرض الفلكلور والتراث السودانى أعطى لليوم معنى إضافى …
انفض سامر قادرة بزكريات لاتنتهى كحلم لا ينتهى فى ليلة لا تنهى وما اجملها من ليلة …..