راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..رسالة من مواطن عربي _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

رسالة من مواطن عربي
الي اصحاب السعادة
والفخامة
الرؤساء والملوك واصحاب الجلالة ..
السلام عليكم ورحمة الله
في مفترق لحظات تاريخية ياتي اجتماعكم العربي …
ياتي في زمن التمزق والشتات والفجيعة ..
تناديتم في جغرافية دولة عربية عصية علي التركيع مهر شعبها استقلاله ونيل حريتة بمليون كوكبا شهيدا ارتوت بدمائهم أرض الجزائر موعد لقائكم المرتقب ….
سيكون الشهداء حضورا في هذا العرس العربي الذي ياتي في زمن القهر والفجيعة …
سيكون التاريخ شاهدا عليكم رغم الخذلان الذي تذوقتة الامه في ماضيها وحاضرها
والتاريخ لايرحم له مداد من نور وقلم من فحم…….
امامكم المشهد المأساوي ….
ضاع العراق بحضارته بين انياب الفرس والروم والصهيو امريكية وضاعت اليمن وتمزقت اعضاؤها بين ذات الانياب الفارسية ..
وهاهو لبنان يشكل لوحة مأساة جديدة …
وهنا انين شعب عربي ينادي
يا اهل المرؤة تناديكم الاحواز العربية نناشدكم باسم التاريخ والجغرافية ان تسندوا حق الشعب في الحرية ….
وامامكم الابتزاز العالمي بكل قبحه وسقوط تلك القيم التي تعرت في الحرب الروسية الاوكرانية …
مساومات المواقف وشناعة السقوط بين البترول والطاقة والقمح ….
وام القضايا تشتعل في هذا التوقيت كانها تمتحن نخوتكم …
فلسطين يا بيت القدس يا شعب تمزقت نياط القلب من معاناته …
هاهو الاقصي بطوفانه يانشدكم ألا ترون كل هذا الموت واغتيال الطفولة النساء الشيوخ الشباب الاطفال المشافي …
غزة لاتنتظر اغاثاتكم غزة تحتاج نخوة العروبة ان مازالت موجودة فيكم اليس بينكم صدام جديد ….
اليس بينكم صلاح الدين او رجل رشيد ……
ارفعوا حصاركم عن غزة لتقاتل افتحوا معابركم وحدودكم ……
وليبيا وتونس والسودان الذي لا يحتاج سوي اخلاص النوايا تجاه قضيته وابعاد الفواتير والمصالح وكل الدول العربية تناديكم باسم الاخاء والوفاء باسم التاريخ والحاضر والمستقبل ..
ان تتلمسوا نبض قلوبنا وحجم معاناتنا و صورة احلامنا بوطن عربي متحد في حدوده الدنيا امام هجمات التتر الجدد …..
السادة الحكام العرب
اصحاب كل المسميات
نناشدكم باسم العشيرة والامة الكبيرة اوقفوا نزيف دمنا ارفعوا رايات حريتنا
سدوا انين الجوع أينما كان في أرض العرب ….
هي رسالة عشم رغم خيبات الزمن العربي ….
مواطن عربي/ من السودان
اسامة عبد الماجد بوب
1/11/2022
رسالة كتبت للعرب في اجتماعات قمتهم في الجزائر نعيدها عسي ان تجد من يسمع في هذا الزمن الاصم
١٩/١١/٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى