راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..(حينما يتحدث البلهاء في أمر الوطن).. مرحبا مالك عقار _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

(حينما يتحدث البلهاء في أمر الوطن).. مرحبا مالك عقار

هناك ذنوب بعدها كفر
هناك ذنوب لا تغتفر
هناك ذنوب مثل حريق الوطن أو حريق العلم
كفارتها النفي لغياهب العدم…
• بالأمس فقط كان عضو ما يسمى بمجلس السيادة الانقلابي مالك عقار على موعد مع الإعلام لإطلاق دهشة جديدة تعكس مأزق السودان في سلوك من يتحدثون باسمه ويدعون افتراضا أنهم قادته.. يا لجرح هذا الوطن الضحية…
• ويا لوجع المواطن الذي لا يملك غير أن يتفرج على على الارجوزات الجدد وهم يلوثون الحياة باستفراغ الجمل المؤذية.
• كان العطا يصم الآذان ويجرح الوطن بتخريجات يحسبها بطولة، لا يراعى ذمة أو جيرة، لا يعرف للتاريخ معنى ولا لـ(الإتيكيت) صرفه، يحسب أن الوطن إقطاعية خاصة به يفعل فيها ما يريد.
• لم يجف زبد هذا حتى يطل آخر الأثافي ليثخن جراحات البلاد والعباد
• يتحدث عن السلام كأن الحرب نزهة في حدائق الريفيرا، وكأن الحرب ألعاب أطفال إلكترونية
• لا يعير هذه الأرواح التي تصعد التفاتا ولا تلك المسيرات التي تهدم، ولا القذائف والتدوين يشغل له بال، ولا أولئك الذين تفرقت بهم السبل بين نازح ومشرد ولاجئ وطريد…
• ذات العنتريات التي كان يطلقها فرعونهم الأكبر (تحت حذائي) سقط الحذاء ولم تمت تحته نملة…
• و(حكاية الزارعنا غير الله يجيء يقلعنا) فسقط الشجر الأصفر تحت دوي الهتافات ولم تحميه الطلقات…
• ذات الطريق وذات الألفاظ واللغة التي لا تمنح مطلقها غير اللعنات والاستنكار
• لن نذهب لجده أو…
• هذه لغة من يفترضون أنهم حكامنا الجدد…
• كل يوم تصريحات تحرق كبد الوطن كما حرق هذا علم الوطن كيف يغفر العلم للحريق
• كيف يصنع الحريق معالم الطريق…
• تبا لكم أيها المارقون من مستنقعات اللغة وتتناسلون كجنين الأرحام الصدئة…
للوطن رب يحميه
الحرب لازم تقيف
لا للحرب
الجبهة الشعبية العريضة للتغيير طريقنا لإيقاف الحرب…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى