همسات مصادر ــ حسن محمدعبدالرحمن ــ والي الجزيرة المقال ٠٠٠ صمت دهرا ونطق كفرا ــ بعانخي برس
بعانخي برس
ولاية الجزيرة ظلت عبر تاريخها الطويل من أفضل الولايات في البلاد من ناحية الخدمة المدنية والادارية والمالية وذلك بفضل حب أبناء هذه الولاية وحاضرتها ودمدني الامر الذي جعل الولاية في مقدمة الولايات في جميع المجالات ٠
⭕وبعد قيام ثورة ديسمبر اختل نظام الإدارة في البلاد وذلك لغياب المجالس التشريعية التي تمثل الجهاز الرقابي علي الجهاز التنفيذي ولذلك كثرت الاخطاء والتجاوزات وخرق القانون خاصة في عهد الوالي المقال بجانب التعدي علي المال وصرف المال دون وجه حق وخاص في الفترة الثانية للوالي المقال وذلك ادي لغياب النظم المحاسبية ٠
⭕تفاجأ كثيرون من متابعي الشان بولاية الجزيرة بحديث منسوب الي الوالي المقال مما جعلنا نتسأل بصفتي واحد من أبناء هذا الولاية عن سبب الدفاع عن الوالي المقال بنفسه بعد مرور عام من سقوط حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني وهل ذلك الظهور المفاجئ بعد عودة كيكل الي القوات المسلحة وهل ٠٠ وهل وهل ‼️٠
⭕️أما الحديث عن حسن إدارته للولايه نقول بصراحه شديدة ان الوقع غير ذلك وبحوزتنا الكثير من المستندات التي توكد ذلك من بينها خرقه للقانون المالي والمحاسبي وتوقيع الكثير من العطاءت ومخالفة المواصفات وصرف الحوافز المليارية ورحلة أديس أبابا ورحلة الإمارات الشر والسفر الي مصر والتعدي علي اموال الاوقاف الاسلامية وشراء الشقق لعدد من قيادات الخدمة المدنية بولاية الجزيرة وبيع الاراضي الاستثمارية خارج مظلات الإدارة العامه للاستثمار علي سبيل المثال القطعة ٢٠٢ وتخفيضات في رسوم قطع الاستثمار وصلت ٧٥ في مائه أما شهادة وزير الحكم الاتحادي نعم خير شاهد لكن في القرار بتاريخ ٢١نوفمبر ٢٠٢٣ بعد اعفاءه للمرة الثانية وبعدها قرار رقم(٤٣) لسنة ٢٠٢٣م. بتاريخ ٢٣نوفمبر ٢٠٢٣م وزير الحكم الاتحادي والخاص باعفاء امين عام حكومة الجزيرة
ولاشك ان قرار إقالة الوالي المكلف وأمين عام حكومة في ظرف ٤٨ يؤكد بأن قيادة الدولة توصلت لقناعة كاملة بان الأمور في ولاية الجزيرة تسير الي الاسواء وان قرار إعفاء الوالي وأمين عام حكومة كآنت بعد زيارة وزير الحكم الاتحادي لولاية الجزيرة وهذا يؤكد بأن المركز توصل لقناعة بسبب كثرة
الاخطاء والتجاوزات للوالي المقال التي سبق ان نشرنا جزء منها في الفترة الماضية علي سبيل المثال لا الحصر الحوافز المليارية ورحله أديس أبابا ورحله لإمارات الشر والتعدي علي اموال الاوقاف الاسلامية واختفاء ملبغ عشرة مليون دولار قيمة أرض دريم لاند في ظروف غامضه ورحلات مصر وشراء الشقق لعدد من قيادات الخدمة المدنية بولاية الجزيرة وغيرها ٠
⭕نؤكد بأن جميع العقودات التي وقعت في عهد الوالي المقال كانت مخالفه
لقانون الشراء والتعاقد بجانب التجاوزات في المواصفات وتم تقييد بلاغ في مواجهتنا لذلك النشر في الفترة الماضية ورغم ذلك لم ولن يثنينا عن قول كلمة الحق وسوف ننشر العديد من الملفات في الأيام القادمة بعد الانتهاء من معركة الكرامة ونبدأ مرحلة الحرب علي الفساد الذي تضررت منه الولاية في الفترة الماضية و بالمستندات المعضدة لذلك٠
⭕️أما سقوط حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني لاشك ان الوالي المقال من المفترض تحمل مسؤليتها كاملة بصفته رئيس لجنة الأمن بولاية الجزيرة بجانب انه المسؤول عن حماية مواطنيها وفشله في ضبط الدخول الي الولاية وهنالك الكثيرون دخلوا الي مدني من الخلايا النائمة وإنشاءوا محلات تجارية ابتداء من شارع النيل حتي شارع الزمالك وعلي سيبل المثال مقهى ودحبوبه الذي كان محل لإستقبال الخلايا التي تصل الي مدني بجانب عدم وجود الضوابط في مراكز الايواء التي تحولت الي مراكز لاستضافة مليشيات الدعم السريع ولذلك نطالب من قيادة الدولة فتح تحقيق اداري لتواطؤ قيادة الولاية ولجنة الايواء في وضع الضوابط في استضافة الخلايا النائمة الي مدني في ذلك الوقت وتحقيق في منحه تصاديق تجارية بشارع النيل والزمالك التي كانت جزء من الأسباب التي ادت لسقوط حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني ٠
⭕️وسبق ان نشرنا العديد من ملفات التجاوزات والفساد في الفترة الماضية وكانت اخرها ملف بيع مدرسه العدويه واحمد عبدالعزيز ونؤكد الي القراء الكرام باننا سوف نواصل نشر التجاوزات والاخطاء ومخالفة القانون والفساد بالمستندات في عهد الوالي المقال وذلك لتمليك القاريء الكريم الحقيقة وحتي تكون بداية لحرب علي الفساد بعد الانتهاء من معركة الكرامة من أجل تنظيف الولاية للمرحلة القادمة ٠
⭕هنا لابد ان نطرح الي الوالي المقال سؤال عن
ظهوره المفاجئ بعد عام من سقوط حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني ولماذا جاء ليدافع عن نفسه و هل له علاقة بتسليم كيكل الي القوات المسلحة حتي ينفي حديثه الذي ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي وما علاقه الوالي المقال بكيكل والمساعدة في اطلاق سراح شقيق كيكل عندما تم القبض عليه بواسطة الاستخبارات العسكرية وبحوزته الاسلحة وظهوره في رفاعه مع كيكل عقب سقوط حاضرة ولاية الجزيرة واردنا من ذلك ان نوضح الحقيقة وسوف ننشر خلال الأيام القادمة العديد من ملفات تلك الفترة التي تعتبر الاسوأ في تاريخ الولاية من أجل تدارك الاخطاء ومعالجة ومحاسبة المفسدين حماية للمال العام وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم
والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة