راي

همسات مصادر ـ حسن محمدعبدالرحمن ــالنشر الضار ٠٠٠ وأصحاب المصلحة الخاصة ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

نشرنا في الأيام الماضية زوايه تحت عنوان ( النشر الضار خيانة للوطن )هدفنا منه تسليط الضوء علي بعض ما يتم تناوله من قبل احد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والذي يسعي لتحقيق مصالحه الخاصة بعيدا من الحقيقة ، وتابعنا ذلك النشر الذي يعتبر نشرا
هداما لما يتناوله من أخبار خاصة بالقوات المسلحة وتحركاتها في ميادين القتال المختلفة نقلا عن مصدر والواجب المهني التأكد من تلك المعلومات من عدد من المصادر حتي لا يصنف ضمن النشر الضار والذي يتسبب في احباط المواطنين الذين يتابعون أخبار القوات المسلحة كما يتسبب في احباط الروح المعنوية للقوات التي تعمل في ظروف قاسية تحتاج للدعم و المسانده ولكن للأسف مايقوم به ذلك الناشط هو من أجل المصلحة الشخصية باعتبار ان لديه صفحة في احد مواقع التواصل الاجتماعي يفتخر بعدد الذين يتابعون صفحته.
و رغم ان ذلك النشر هو بعيد عن الواقع ويتسبب في احباط المواطنين الذين ينتظرون
انتصارات القوات المسلحة بل يرفع الروح المعنوية للعدو قبل كل شي ٠
⭕ان تناول أخبار القوات المسلحة تحتاج قبل تحديد الهدف والتوقيت للنشر هل في مصلحة القوات المسلحة وهيئة العمليات والمقاومة الشعبية والشرطه
باعتبار ان تقدم القوات المسلحة يكون وفق الموقف الاستراتيجي للتنفيذ من المحاور ولاداعي لاستعجال النشر والذي يصل لمرحلة تخوين الجيش وظل ذلك الناشط يتناول باستمرار عدم تحرك محور الفاو لذلك الواجب علينا التصدي لذلك من أجل المصلحة الوطنية وليس من أجل المصلحة الشخصية الضيقه وان الوجب
المهني يحتم علينا كشف الحقائق دون التدخل في تحركات الجيش وقيادة الجيش التي هي منوط بها اداء وتنفيذ المحور حسب الخطه الموضوعة من القيادة وأن تأخير تقدم المحور يكون بعلم القيادة من أجل تنفيذ خطه محدودة بدليل ان القيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة اليوم تفقد قيادة محور الفاو
وقامت خلال الأيام الماضية باجراء تنقلات في بعض المحور وذلك أجل تنفيذ الخطه الموضعة من القيادة رغم ان الواقع يقول ان هنالك تقدم من الجيش بدليل ضرب القوة الصلبة لمشليات التمرد وقتل عدد من قياداتها ما دي لأضعاف المليشيات ٠
⭕طالعنا في الأيام الماضية منشور عن الوضع العملياتي بولايه الجزيرة جاء فيه (اي حديث عن وجود عمليات عسكرية بولايه الجزيرة مجرد كذب ونفاق وخداع للمواطنين الغلابة المتشوقين للعودة لمنازلهم)و (وماتبثه بعض الصفحات عن تقدم نحو الحبيبه مدني هو إعادة تدوير لفيديو هات قديمه وبيع للوهم ) للاسف الشديد هذا جزء مما تم نشره رغم ان التقدم في محور الفاو حيث ان هنالك أخبار بان هنالك ضرب من الطيران والمدفعيه علي تخوم الشبارقه الامر الذي يؤكد بأن مايتم نشره هو استهداف للقوات المسلحة ويرفع من الروح المعنوية للعدو ٠
⭕وفي منشور سابق تحت عنوان (للذين يهاجموننا نقول ) لا كنت اود ان اخوض في مساجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نسبة لطبيعة المرحلة التي تعيشها البلاد والتي تحتاج لتضافر الجهود من أجل دحر هذا العدو الذي ظل كل يوم يشرد في انسان الجزيرة ولكن الواجب المهني والصحفي يحتم على توضيح الحقيقة ذلك واجب المهنة والضمير تجاه قضايا الوطن والمواطن والالتزام بقانون الصحافة وميثاق الشرف الصحفي حيث ان هناك مستنفر يحمل السلاح والقلم في وقت واحد، نقول الواجب اذا كنت تحمل السلاح كان أفضل ان تكون مع المستفرين في ابوقوتة مع اهلك في الدفاع عن المنطقة اما بخصوص التحرك في مهام صحفية ارجو ان أوضح لك ان هنالك فرق بين الصحفي المقيد لدي مؤسسات صحفية في البلاد وانت ليس مسجل في اي المؤسسات الصحفية بذلك تكون مجرد ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
⭕ كان َمن الأفضل ان توضح علاقتك بالخدمة الحقيقه في مراكز البيع المخفض وهل يعلم المستنفرين بانك تم دعمك بمبلغ خمسة مليون جنيه من ميزانية الحرب لمركز المخفض وهل يعلمون بانك لديك خمسة في المائه من اي مركز ببع مخفض رغم ان مركز البيع مخفض هي من اختصاص إدارة التجارة بوزارة المالية بولايه الجزيرة.
⭕أمام بخصوص هذه الصفحة نبراسا للحقيقة وكشف للفاسدين الذي يريدون ان يستفيدوا من انشغال الناس بالحرب نحمد الله بانك احترفت بعبارة (الصفحة نبراسا )وهو تؤكد بانك مجرد ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي فقط وليس لك اي علاقه بالمؤسسات الصحفية التي يحكمها قانون الصحافة وميثاق الشرف والضمير الصحفي وكشفك للفاسدين هو واجب نحونا سوف نقوم بنشر تفاصيل مركز البيع المخفض ونسبة قيام اي مركز والمبلغ الذي صرف من أجل تسيير قافلة كل ذلك من أجل ان يعرف الجميع الحقيقة، و ما تقوله من أجل المصلحة الشخصية وليس الهدف منه تسليط الضوء علي الاخطاء والتجاوزات وقفل الباب أمام الذين يريدون التسلق من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم
والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى