راي

همسات مصادر _ حسن محمدعبدالرحمن_خلافات الوطني ٠٠٠ تنتقل الي المقاومة الشعبية _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

المتابع لشان السياسة في الفترة الماضية بالجزيرة ان خلافات وصرعات المصلحه الشخصية داخل الموتمر الوطني بالجزيرة كانت تتسيد الساحه والتي كانت تعجل بتغيير الولاة واستمر الحال حتي تولي دكتور محمد الطاهر ايلا رئيس الموتمر الوطني قيادة الولاية والذي استطاع بخبرته وحنكته السياسية ان يضع حد لتلك الصراعات والخلافات وذلك بتفعيل اللوائح والقوانين داخل المؤتمر الوطني مما جعل انهاء تلك الصراعات والخلافات داخل الوطني والتي انتقلت الي قبة تشريعي الجزيرة والتي اضطرت رئيس الجمهورية ان يتدخل بحل المجلس التشريعي ٠

وقبل سقوط حاضرة ولاية الجزيرة اطلق رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة نداء لكل قادر علي حمل السلاح للدفاع عن الوطن والتوجه الي معسكرات التدريب وكان ذلك النداء ميلاد المقاومة الشعبية وتدافع عدد كبير من أبناء الجزيرة لمعسكرات التدريب تلبية لنداء القائد العام للقوات المسلحة وكان عدد أبناء الجزيرة الذين تدربوا علي حمل السلاح وتم التخريج وبلغ عدد ٤١الف مستنفر تحت قيادة المقاومة الشعبية بولايه الجزيرة في ذلك الوقت حيث اصبح قادرا علي الدفاع عن الأرض والعرض بالجزيرة التي تعيش الان انتهاك مليشيات الدعم السريع في اجزاء واسعة من ولاية الجزيرة ونسبة لعدم فعالية لجنة المقاومة الشعبية نتيجة للخلافات والصراعات وذلك بعد دخول بعض الشخصيات التي كانت هي أساس الخلافات دخل الوطني في الفترة الماضية ٠

والي الجزيرة المكلف الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير تولي إدارة الولاية قبل سقوط حاضرة ولاية الجزيرة قبل ايام قليلة قبل ان ينتهي من جولاته على الوزارات والمؤسسات داخل حاضرة ولاية الجزيرة حتي يطلع علي اداء الجهاز التنفيذي ليتمكن من تشكيل حكومة جديدة الأمر الذي أدى لتاخر تشكيل جديد وحل حكومة الوالي المقال الذي كان له دور في سقوط حاضرة ولاية الجزيرة ولم يتمكن من إجراء تغيير بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب لخدمة إنسان الجزيرة.

وبعد سقوط حاضرة ولاية الجزيرة وخروج ستة محليات من الادارة قام الوالي بنقل عاصمة الولاية الي محلية المناقل لتكون عاصمته الإدارية لتسيير دوب العمل وتم تجميع المؤسسات الأمنية وتفعيل دورها بصفته رئيس لجنة الامن بالولاية ونقل بعض مؤسسات الولاية لتسيير العمل من العاصمة الادارية وكان اكبر تحدي للوالي المكلف هو توفير السند والدعم للقوات المسلحة وهيئة العمليات والمقاومة الشعبية في معركة الكرامة لتحرير ولاية الجزيرة التي تبدا بتحرير حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني ثم تحرير الجزيرة والتي يعتبر تحريرها تحرير لكل السودان لموقع مدني الاستراتيجي الذى يربط بعض مدن البلاد بميناء البلاد ولذلك كان واحد من هموم حكومة الجزيرة توفير الدعم والسند للقوات المسلحة وهيئة العمليات والمقاومة الشعبية بتوفير الدعم و المال وتم تكوين لجنة لتوفير الدعم والسند ولكن الخلافات والصراعات داخل لجنة المقاومة الشعبية أثارت العديد من الاستفهامات والخلافات من بعض من كانوا فى قيادة المؤتمر الوطني بالولاية والذين ظلوا مثارا للخلافات والصراعات داخل الوطني في الفترة الماضية و كان من هموم الوالي وحكومته الإشراف وتوفير الدعم لمراكز الايواء بالمناقل والقرشي التي استضافت عدد كبير من ابناء الجزيرة بعد ان غادروا بيوتهم نتيجه للاعتداءات من مليشيات الدعم السريع ٠
ولا شك ان الولاية تعيش في حالة طواريء نتيجه للحرب التي تشهدها الولاية وذلك الأمر يتطلب من الجميع الارتقاء لمستوى المسؤولية والحدث والابتعاد عن الصراعات والخلافات التي كانت من أسباب تدهور الولاية في الفترة الماضية كما ان الامر يتطلب من الوالي أصدار القرارات للتصحيح استنادا علي قانون الطواريء والسلامة العامة بتكوين لجنة للجميع المال و من الذين لديه مقدرة بجلب أموال لدعم معركه الكرامة لتحرير حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني والتي هي انطلاقة اساس لتحرير ولاية الجزيرة ثم السودان وقبل ذلك يجب ان يدرك بان هذآ المرحلة تتطلب نكران الذات وتضافر الجهود من أجل تحرير الولاية مع الوضع في الاعتبار بان اي عمل يكون تطوعي من أجل خدمة الوطن والمواطن والابتعاد عن الصراعات والخلافات وعلي والي الجزيرة حل حكومته وتشكيل حكومة مصغرة من أعضاء اللجنة الأمنية بجانب وزير المالية ووزير البنية التحتية الذين يتطلب وجودهم وذلك استنادا علي قرار مجلس الوزراء الذي قرر ان تكون ميزانية الولاية ميزانية حرب تذهب كل الميزانية لدعم المجهود الحرب الأمر الذي يعني وقف جميع بنود الصرف من ميزانية الولاية وعلي رأسها ترشيد صرف الوقود علي العربات حكومية مع العلم بأنه منذ اجازه العيد الأضحى هنالك بعض الوزراء غير موجودين بالعاصمة الإدارية المناقل رغم ذلك لم يتوقف دولاب العمل بولاية الجزيرة.
ولاشك بان البلاد تمر بمرحلة خطيرة تحتاج لتضافر الجهود ونكران الذت حتي يتم تحرير حاضرة ولاية الجزيرة مما يتطلب من الوالي اتخاذ القرارات التصحيحية من أجل اجتياز تلك المرحلة وذلك بعدم الاستماع للاصوات النشاذ التي تهدف لاثارت الخلافات والصراعات فى تكوين لجنة المقاومة الشعبية لتوفير الدعم والسند لمعركة الكرامة من الذين يدفعون من أموالهم ولديهم مقدرة لجلب المال وترشيد الصرف تفيد فى تنفيذ قرار تحويل ميزانية الولاية الي ميزانية حرب ٠
لاشك بان معركة الكرامة تسير بثبات وان تحرير حاضرة ولاية الجزيرة اصبح قاب قوسين او ادنى وان المعلومات عن الوضع داخل ودمدني توضح بان هنالك مشكلة في توفير مياه الشرب بعد نهب الواح الطاقة الشمسية مما يتطلب وضع خطة للتدخل السريع بإعادة تأهيل مصدر المياه عقب تحرير حاضرة ولاية الجزيرة تمهيدا لإستقبال أبناء الولاية للعودة الي بيوتهم والواجب علي الجميع المشاركة في المرحلة القادمة بدا بنكران الذات والعمل التطوعي بروح الفريق الواحد من أجل تحرير الجزيرة وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم
والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودا ٠٠٠حتي تحرير الولاية الجزيرة
وحتما سوف نعود الي أرض المحنه ودمدني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى