راي

هاله حامد تكتب ..هكذا شعبي عزيز النفس ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

العودة الطوعية كانت بمحض قرارات المواطن الذي إكتوي بنار الحرب وويلاتها والتشريد من الديار ومن الوطن الحبيب وم ادراك من رحلة موجعة لبداية النزوح ثم اللجوء الي غير موطننا الأصل وياليتنا لم ننزح او نهرب لأوطان غير البلد الأم .
عندما إندلعت الحرب الشعب تكاتف وتعاضد مع بعضه البعض لم يعتمد علي إغاثة أو دعم خارجي .

الكل طبطب علي الكل
الكل سند الكل ، ولما لجأنا لم نأخذ من اللجوء غير الوجع وألم الفراق للأهل وللأوطان وما أوجعه من وجع لايوصف ، قليل منا من صبر وصمد فحاله كان أحسن من حال الذي تغرب .
وهنا تحديدا نرفع القبعات لأبناء الوطن العزيز المغتربين الذين لم يكلوا أو يملوا من دعم اهاليهم وغيرهم من أبناء بلدهم , قدموا علي حساب انفسهم ولم يتأخروا في سند وكانوا الضماد الآمن الذي داوي جراحاتنا وطبطب علينا في عز الحوجة .
أكتب لأسباب عدة لتداول بالسوشيال ميديا لبعض الدول التي قررت أن ترحل الذين لجؤا اليها ، أما كان الاجدر أن يصبروا فمحنتنا لن تطول وبالتأكيد سنعود كما كنا كرماء بالوطن الغالي وبالتأكيد لن ننسي افضالها وأي فضل علينا سيكون دينا علي أعناقنا
نحن شعب عزيز لا يستهان به وهامتنا شامخة وسنبني الوطن ونرفع رايته شامخة

عندما اعلن النصر كل أحد فينا قرر الرجوع لبلدنا الغالي ولم ينتظر السودانيين الذين صبروا علي الصعاب والمحن لن تمنعهم عزيمتهم من الرجوع فبدأت الرحلات الطوعية بصورة مذهلة عبر الروابط الاجتماعية وعبر اشخاص وطنيين احرار وعبر التجمعات الشعبية لبعض المدن والارياف للرجوع لحضن الوطن
والغريب عن وطنه مهما طال غيابه مصيره يرجع لأهله وصحابه .
الحلم اصبح واقع وسنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن عاتي وطن شامخ .

افتخر فأنت سوداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى