راي

ندي عثمان عمرالشريف تكتب .. السودان أولاً… لا للرباعية ولا للتدخلات الأجنبية ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

السودان ليس ساحة للمناورات الدولية، ولا ورقة في أيدي اللاعبين الإقليميين والدوليين. هو وطن عظيم، ضارب في جذور التاريخ، بناه الأجداد بالتضحيات والدماء، وأورثونا وحدة أرضه وشعبه، أمانةً في أعناقنا.
في ظل ما يُحاك الآن من محاولات لتفكيك السودان إلى دويلات متناثرة عبر مبادرات ظاهرها الدعم وباطنها التقسيم، أُسجل هنا رفضي الكامل لما يسمى بـ”الرباعية الدولية” التي تسعى لفرض وصاية على السودان تحت غطاء الحلول السياسية. التي تعمل علي تمزيق وحدة وسلامه السودان لا لوحدة الإرادة الوطنية.
ما نراه اليوم من تحركات مشبوهة، يفتح الباب أمام مشروع استعماري جديد بأدوات حديثة، يسعى الي تمزيق البلاد وعادة رسم خارطة السودان بما يخدم مصالح الغير، لا مصلحة هذا الشعب. وإن السكوت عن هذا التدخل هو تواطؤ، والمشاركة فيه خيانة لدماء الشهداء ووصية الأجداد.
لهذا من موقعي كناشطة سياسية وعضو في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ادعو كل القوى الوطنية الحية أن تضع الخلافات جانبًا، وتتوحد على كلمة سواء حتي نفشل مخطط من أراد التفكيك وتمزيق الوطن من أجل الاستفادة من خيرات البلاد
فلا حكومة تُبنى بالخارج ستحفظ وحدتنا، ولا مبادرة تُملى علينا ستصون سيادتنا. وحدها الإرادة السودانية الخالصة قادرة على رسم طريق السلام والعدالة والاستقرار.
السودان بيتنا جميعًا لا مكان فيه الي خائن او مرتزق
أنا ابنة هذا الوطن… من رحم ولاية الجزيرة خرجت، وأدرك تمامًا معنى الأرض، والانتماء، والتاريخ. وأقولها بوضوح
السودان أمانة… فلنكن على قدرها فالتاريخ لايرحم
نرفض الوصاية
نرفض التقسيم
وننادي بالوحدة والوفاق الوطني السوداني
السودان بيتنا جميعا
السودان لنا… لا للرباعية

ندى عثمان عمر الشريف
الناشطة السياسية
عضو الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
سبتمبر 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى