
ودالحداد/ ياسر المدني
قمة الإستهتار والتلاعب بمشاعر مواطني منتطق وحدة ودالحداد الإدارية في مدهم بالتيار الكهربائي الذي بانقطاعه لأكثر من عام ونصف زادت معاناة الناس وأصبح المزارعين في حيرة من أمرهم بعد أن وضعوا التقاوي تحت الأرض وينتظرون المصير المجهول في تشغيل بيارة قندال وضخ المياه،،
بعد تحرير الولاية تحركت اللجنة الأمنية بودالحداد ومعها بعض الحادبين على مصلحة أهلهم بالذهاب إلى ولاية سنار والجلوس مع مدير الكهرباء الباشمهندس جعفر لمد مناطق جنوب الجزيرة المجاورة لشمال غرب سنار بالتيار الكهربائي إلى حين تشغيل محطة ام طلحة التحويلية بودالحداد،، وافق الباشمهندس جعفر مشكوراً بالتصديق والإجراء الفوري في خطوة وطنية خالصة تُحسب له واللجنة الأمنية ودالحداد،،
هذا الإجراء كان من المفترض أن يقوم به مكتب الحاج عبدالله بإسناد من إدارة الكهرباء بالولاية ولكن،،!
عند بدأ الصيانة في محطة أم طلحة قام المكتب بفصل كهرباء سنار عن ودالحداد وقراها في خطوة تقديرية خاطئة دون الإكتراث للمدة الزمنية التي تستغرقها صيانة المحطة وحضور تيم الحماية لتشغيلها،، هذه الخطوة لا تحدث حتى من متشبث بالعمل الكهربائي ناهيك عن مكتب ومهندسين وفنيين لا يهمهم مواطن يقطع عشرات الكيلومترات لجلب المياه أو يصل طاحونة دقيق حرمه منها التخبط في اتخاذ القرارات بعدم وصول الكهرباء،،
اليوم بمبادرة وإلحاح من بعض المواطنين طلبوا من مدير كهرباء الحاج عبدالله الباشمهندس مجاهد محمد أحمد إعادة التيار من سنار حتى تتم عملية فحص المحطة،، وافق ووجه بتوصيل الكهرباء،، وبالفعل حضر التيم الفني بعد أن (تبلكت) الناس في توفير الوقود للعربة،، ولكن للأسف لم يتم التوصيل بحجة رفض العامل بمحطة سكر سنار فصل المحطة للتوصيل إلا بعد موافقة المشرف الفني للمحطة أحمد موسى،، ورجع التيم الذي يقوده (عبدالعليم) الذي لم يكن عليماً بما يعانيه الناس،، ورجعت معه الاشواق والتمنيات بعودة الكهرباء،،
لكن ياعبدالعليم انت معاك توجيه مباشر من مديرك الذي لم تكلف نفسك الرجوع إليه لمعالجة الأمر،، والذي لم يفتح الله عليه بمتابعة توجيهاته،، فابالله عليكم هل محطة السكر بعيدة عليكم ولا يمشي المواطن بنفسه ويلبس ابرول ويحل مشاكله،،
#كسرة،، نحن في فترة بناء مادمرته مليشيا الجنجويد الإجرامية،، وإراحة المواطن الذي عانى ويلاتهم من القتل والنهب والنزوح وفقدان كل شيء،، لذلك لن نسمح لأي مسؤول كان التسكع في خدمتما وحلحلة مشاكلنا بأسرع مايمكن،، ومن لم يكن قدر المسؤولية والتحدي الوطني في البناء والتنمية فاليفسح المجال غير مأسوف عليه لمن هو أجدر منه بدلاً عن الإهمال والتلاعب بمشاعر وحقوق المواطن المغلوب على أمره،،
#كسرة_اخيرة،، نناشد السيد والي الجزيرة،، ووزير التخطيط العمراني،، ومحافظ مشروع الجزيرة الذي يهمه تشغيل بيارة قندال التي تتبع للمشروع،، والسيد مدير كهرباء الجزيرة الباشمهندس مصعب،، وكل من يهمه هم مواطن الجزيرة التدخل العاجل لوقف هذه المهزلة التي إكتملت أركانها في تأخير تشغيل محطة ام طلحة التحويلية الهامة جداً وعدم إرجاع الإمداد المُصدق مسبقاً من ولاية سنار،،
وللموضوع بقية،، ولنا عودة بحول الله..